حرم مدافعا الشباب نايف القاضي ووليد عبدربه فريقهما السابق الأهلي من الفوز على الشباب وذلك في المباراة التي جمعتهما على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز ضمن الجولة 13 من دوري "زين" السعودي للمحترفين وأنتهت بالتعادل 1-1 بعد أن قدما أداءً كبيراً أثار إعجاب الجماهير الشبابية التي صفقت لهما كثيراً أثناء وبعد المباراة، إذ حرما الهجوم الأهلاوي بقيادة المهاجم البرازيلي فيكتور سيموس من هز الشباك الشبابية في أكثر من مناسبة. المستوى الذي ظهر عليه المدافعان نايف القاضي ووليد عبدربه في مباراة الأهلي طمأن أنصار الشباب على حال خط دفاع فريقهم الذي لم يتأثر بغياب المدافع البرازيلي تفاريس الموقوف عن المباراة لحصوله على ثلاث بطاقات صفراء إذ لم يشعر الشبابيون بغياب تفاريس إطلاقاً، وعلى الجانب الآخر فإن الجماهير الأهلاوية عضت أصابع الندم بعد تفريط فريقها في مدافعين بإمكانيات نايف القاضي ووليد عبدربه لا سيما وأن دفاع الأهلي يُعاني من مشاكل عدة في ظل تراجع مستوى المدافع جفين البيشي. ما يُقدمه نايف القاضي وزميله وليد عبدربه مع الشباب يوحي للجميع بأن الأجواء داخل البيت الأهلاوي لم تكن على ما يُرام وأن العلّة كانت في الأهلي، وهو ما يبريء القاضي وعبدربه من أسباب انخفاض مستوياتهما إبّان إرتدائهما شعار الأهلي خصوصاً الأخير الذي تعرض لمشاكل إدارية عدة تسببت في خروجه من النادي وانتقاله إلى الشباب للرد على الأهلاويين، وهو مانجح فيه خلال المباراة الأخيرة وأظهرته فرحته الهستيرية بعد إدراك الشباب هدف التعادل في الوقت بدل الضائع على غير المُعتاد من اللاعب الذي يُسجل فريقه الجديد في مرمى فريقه السابق.