أكد ممثل المملكة في منافسات الدورة الثالثة والثلاثين لمسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره ، في الفرع الأول المتسابق معاذ غازي مرشد الطيب أن الاهتمام بكتاب الله من أعظم الأمور وأسماها ولا يخفى أن شرف العلم بشرف معلومه فالقرآن يعظم لتعلقه بكلام الله تعالى فهو خير كلام ، وأننا نحمد الله أن منّ على قادة هذه البلاد الاهتمام بهذا الكتاب العظيم وجعله دستوراً لهذه البلاد المباركة حرسها الله من كل مكروه، ومن أمثلة هذا الاهتمام إقامة هذه المسابقات المباركة ففيها خير كبير ونفع عظيم ، وإني لأفتخر كل الفخر من تمثيلي لأرض التوحيد وأرض مهبط الوحي وأسأل الله أن يعيننا على تمثيل هذا البلد الكريم خير تمثيل. وبين معاذ الطيب في تصريح له بمناسبة تمثيل المملكة في المسابقة أنه حفظ كتاب الله كاملاً ولله الحمد في سبع سنوات تقريباً ، وكان الأسلوب المتبع في الحفظ هو حفظ الدرس الجديد وتسميعه يومياً مع تسميع المراجعة والدروس السابقة للدرس(جنب الدرس) والحمد لله لم أواجه صعوبات في طريقي لأني ولله الحمد كنت في بيئة محافظة اعتنت بكتاب الله واهتمت بتشجيعنا على ذلك فجزى الله الوالدين الكريمين خيراً على هذه التربية الكريمة المباركة التي أثمرت وأينعت فلله الحمد. واسترسل قائلاً : أما بالنسبة لتأثير القرآن في سلوكي فلا يخفى ما للقرآن من أثر بليغ كيف لا وقد اشتمل على الزواجر التي من تدبرها وعقلها أثرت في حياته كلها، وبالنسبة للتحصيل الدراسي فلكتاب الله نور يفتح الله به قلب العبد للعلم فيكون إقباله على التحصيل أكثر وهذا ما نلحظه جميعاً فتجد حافظ القرآن في أغلب الأحيان من المتفوقين دراسيّاً وعلميّاً وفي جميع مجالات الحياة. وأكد المتسابق معاذ الطيب أن الحلقات القرآنية فيها خير كثير وما نحن بعد توفيق الله إلا ثمرة من ثمار هذه الحلقات المباركة ونسأل الله أن يبارك في القائمين عليها ويبارك في جهودهم لكن نرجو من بعض المدرسين أن يهتموا بجانب العمل بكتاب الله فهو جانب مهم جدّاً ، وتربية الصغار على تعظيم كتاب الله تعالى والعمل به ينتج الجيل الصالح النافع لبلده ولأمته بإذن الله.