سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأسرة المحضن الأول والراعي الأساس وحلق القرآن من أعظم منن الله على بلادنا المباركة خريج الهندسة .. ممثل المملكة في الفرع الثاني (المتسابق/ صفوان الفتني ل«»):
أعرب ممثل المملكة في منافسات الدورة الثالثة والثلاثين لمسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره في الفرع الثاني المتسابق صفوان بن محمد شفيع الفتني عن شعوره بالفرح السعادة واستشعار لعظيم منة الله بأن وفقني وأكرمني بالترشح للمنافسة والمسابقة على حفظ وتجويد أعظم كتاب، وفي أقدس بقعة وأطهر مكان مع ثلة مباركة من حملة هذا الكتاب العظيم الخالد ،وقال : أحمد الله الكريم المنان الذي أعانني على حفظ كتابه وإتقان تلاوته، وأسأله أن يجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهله وخاصته. الحلقات القرآنية أحد روافد العطاء ومنابع الخير لهذا المجتمع المبارك ووصف في تصريح له بمناسبة تمثيل المملكة في المسابقة مسابقة الملك عبدالعزيز بأنها من أقوى المسابقات ،والمنافسة فيها من أشرف المنافسات، ولذلك فهي تتطلب مزيداً من الجد والاجتهاد والمثابرة، فأسأل ربي الكريم المنان العون والتوفيق والتسديد، وأن يجعلنا من الفائزين في الدنيا والآخرة ، مشيراً إلى أنه بدأ الحفظ مبكراً في البيت مع الأهل ، ثم في المساجد وحلقات تحفيظ القرآن التابعة لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بجدة،حتى أتم حفظ كتاب الله كاملاً في غضون خمس سنوات، وأنا بالصف الخامس الابتدائي ، وكانت طريقة الحفظ تتلخص في حفظ مقدار بسيط كصفحة تقريباً مع الالتزام بورد المراجعة، مع مراجعة محفوظ اليوم السابق ، مبيناً أن أبرز الصعوبات هي تثبيت الحفظ،وضبط المتشابهات من الآيات،وتم التغلب عليها بتكثيف المراجعة وخصوصاً في أيام المواسم كرمضان،أما المتشابهات فكانت تضبط بوضع قواعد للآيات المتشابهة، كي يسهل التمييز بينها . وقال المتسابق صفوان الفتني : إن الأسرة هي المحضن الأول والراعي الأساس فمتى ما كان الوالدان صالحين ومهتمين بالقرآن العظيم حفظاً وتعلماً وتجويداً ظهرت ثمرة ذلك في أبنائهم ، فالأسرة وخصوصاً الوالدين لهم الفضل الكبير بعد الله عزوجل ، فهما من قاما بتربيتي وتعليمي القرآن وتسجيلي مبكراً في حلقات تحفيظ القرآن،واستمر ذلك الدعم والتشجيع والتأييد حتى ما في مرحلة ما بعد الحفظ حتى ترشحت لهذه المسابقة ، فأسأل الله العظيم أن يبارك فيهما وأن يرزقنا برهما ورضاهما. مسابقة الملك عبدالعزيز من أقوى المسابقات والمنافسات فيها من أشرف المنافسات وأكد أن حلق تعليم القرآن بالمساجد من أعظم منن الله الكريم على هذه البلاد المباركة، فهي ليست مجرد حلق لتحفيظ القرآن الكريم وتجويده بل هي بيئات ومحاضن تنتج أفراداً مباركين يحفظون القرآن في صدورهم ويتدبرون آياته ويعيشون معها ويطبقون ما جاء في هذا القرآن الكريم ، ولاشك أن حلق تحفيظ القرآن هي أحد روافد العطاء ومنابع الخير لهذا المجتمع المبارك ، حيث تمده بالأفراد الصالحين الذين يعملون لرفعة ونصرة هذا الدين ، فأسأل الله العظيم الكريم أن يزيدها قوة وبركة، وأن يجزي خير الجزاء وأن يبارك فيمن أيدها وشجعها ودعمها بوقته أو جهده أو ماله. واستطرد المتسابق صفوان الفتني قائلاً : إن القرآن الكريم كتاب مبارك كما وصفه الله في عدد من آياته، وبركته تتعدى إلى صاحبه في الدنيا والآخرة.حفظ القرآن والالتحاق بحلقات تعليمه وتدريسه لم يكن في يوم ما عائقاً عن الاجتهاد والتحصيل العلمي، بل على العكس من ذلك كان أكبر معين على التفوق العلمي في التحصيل الدراسي ولله الحمد، وكان قائداً في رسم توجهاتنا وتحديد أولوياتنا. ، وقد تخرجت من المرحلة الثانوية بتقدير امتياز ولله الحمد وأنا طالب في إحدى الحلقات ، حتى تخرجت من الجامعة من كلية الهندسة بتقدير امتياز ولله الحمد وأنا مدرس لإحدى حلقات التحفيظ بالمساجد، وفي كل هذا لم أشعر أن حفظ القرآن يعيق عن شيء من التحصيل العلمي، بل يمكن الموازنة بين هذا وذاك حتى يصل المرء للتفوق في جميعها.