كشف محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص أنه يوجد 40 معهدا عاليا تقنيا للبنات تحت الإنشاء والبعض تحت التجهيز وسيتم استلام هذا العام عشرون منها الطاقة الاستيعابية لكل معهد ألفي متدربة لتضاف إلى 15 معهدا قائما وتم تشغيلها في الوقت السابق،لافتاً أن تشغيل هذه المعاهد ستتم بآليات تخدم سوق العمل وبما يتلاءم مع احتياجات المرأة مؤكداً أن مؤسسة التعليم التقني ستنتهج أسلوب الشراكة الإستراتيجية في هذه المعاهد. واستطرد الدكتور الغفيص خلال مؤتمر صحفي عقده أول من أمس الثلاثاء على هامش وضع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية لحجر الأساس لمشروع المعهد الوطني للتدريب الصناعي" الذي تنشئه أرامكو بشراكة إستراتيجية مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في محافظة الأحساء ،حيث أشار أن المؤسسة تبنت الشراكات الإستراتيجية مع الشركات الكبرى ومنها أرامكو، ومع شركة شفيرون لأعمال الخدمات البترولية في المنطقة الشرقية ليصل إلى الخفجي والجعيمة إن شاء الله، وكذلك الشراكة مع شركة الكهرباء التي ستثمر الشراكة معها في إنشاء معهد متخصص في الكهرباء في منطقة جيزان. وفي هذا الصدد قال المهندس علي البراك الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء أن الهدف من هذا المعهد تهيئة كهربائيين متخصصين في الأجهزة الكهربائية، وتوصيل كهرباء المنازل، وإصلاح الأجهزة الكهربائية، وسيكون وسيلة فاعلة لتطوير القوى العاملة سيما وأن السوق يفتقر بشكل كبير جداً لهذا النوع من التخصص. وبالعودة للمهندس الغفيص فقد بين أن المؤسسة ستشغل قريباً 20 معهداً بآلية الشراكات الاستراتيجية في مجال الصناعات التحويلية والبتروكيماويات، والتصنيع الغذائي، والطاقة، والمياه، والكهرباء، والتعدين وستكون هذه المعاهد منتشرة في جميع مناطق المملكة، كما أن معاهد البنات آنفة الذكر ستشغل بطريقة الشراكة الاستراتيجية مع الشركات. وفي سياق متصل كشف الدكتور الغفيص عن توجه مؤسسة التدريب التقني والمهني لإنشاء كلية في مجال الاتصالات والالكترونيات في الاحساء على طريق قطر،مشدداً على أن توجه المؤسسة هو إنشاء المعاهد المتخصصة التي لها حاجة في كل منطقة، مشيراً إلى إنشاء معهد في الجبيل الصناعية، وفي الخفجي، ومعهد في الجعيمة بسعة 3 متدربين في كل معهد. وفي سياق آخر أعلن المهندس الغفيص عن بدء العمل في تنفيذ كلية السياحة والفندقة في الاحساء والتي وضع حجر الأساس لها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار قبل نحو عام ونصف، وذلك بعد التوقيع مع الهيئة العامة للسياحة والآثار وشركة جبل عمر لتنفيذ المشروع.