أعرب الاتحاد الأوروبي أمس عن أسفه لجريمة قتل الشاب الفلسطيني مصطفى التميمي في قرية النبي صالح بالضفة الغربيةالمحتلة بعد إصابته بقنبلة غاز رميت عليه من مسافة قريبة خلال مشاركته في تظاهرة أسبوعية، وحث سلطات الاحتلال الإسرائيلية على التحقيق بالحادث. وأصدر المتحدث باسم مسؤولة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون بياناً قال فيه انها "تأسف بشدة لوفاة التميمي المأساوية". وأشار إلى انه "قتل بقنبلة غاز مسيل للدموع رميت عليه من مسافة قريبة خلال مشاركته في تظاهرة أسبوعية". وأضاف ان "التميمي كان يحتج على استحواذ سكان مستعمرة "حلميش" الممنهج على أرض بلدة (النبي صالح) وينبوع المياه فيها". وأكد ان آشتون "تأسف للاستخدام غير المتكافئ للقوة في أي ظروف، وتحث السلطات الإسرائيلية على التحقيق بالحادث".