شارك صندوق المئوية في المملكة في قمة رواد الأعمال لدول مجموعة العشرين التي أقيمت الشهر الماضي بفرنسا، وقد حضر القمة الدكتور عبدالعزيز بن حمود المطيري مدير عام صندوق المئوية، وكان في استقباله عمدة مدينة نيس وممثل الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي. وانطلقت فعاليات القمة بحضور أكثر من 400 من القياديين ورواد الأعمال البارزين من مختلف أنحاء العالم. الذين يسعون للخروج من القمة بتوصيات تساهم في زيادة التنمية الاقتصادية في العالم من خلال المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وقد تم رفع تلك التوصيات لقادة دول مجموعة العشرين والتي عقدت في مدينة كان بفرنسا بنفس الفترة. وأوضح الدكتور عبدالعزيز المطيري أن الصندوق شارك كممثل للمملكة في قمة رواد الأعمال لدول مجموعة العشرين بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية رئيس مجلس أمناء صندوق المئوية، فقد حرص سموه دوماً على إلقاء الضوء على انجازات الصندوق المحلية والدولية وإبراز دور الصندوق الرائد في دعم شباب الأعمال، وتمثيل المملكة في المحافل الدولية. وأكد المطيري أهمية مشاركة الصندوق في مثل تلك الفعاليات فهي تبرز توجهات حكومتنا الرشيدة الحريصة على تحفيز رواد الأعمال ورعايتهم لبدء مشروعاتهم وبرامجهم التشغيلية مضيفاً أن كل خطط المملكة المستقبلية تتوجه نحو تنويع الاقتصاد السعودي، وإلى الاقتصاد المبني على المعرفة، وعدم حصره بالبترول، مؤكداً أن من أهم الأدوات لتنمية الاقتصاد السعودي هم رواد الأعمال الذين يتبعون منهجيات الابتكار، والإبداع في الأعمال، والتي اتبعتها كثير من المؤسسات العالمية. وبين الدكتور عبدالعزيز المطيري أن المملكة العربية السعودية تمكنت خلال السنوات الماضية من تحقيق الكثير من المنجزات في مجال تعزيز ثقافة ريادة الأعمال لدى مواطنيها خصوصا بعد قرار تأسيس صندوق المئوية لتطوير الأعمال الذي انتهج خططاً واستراتيجيات متكاملة ومتناغمة مع استراتيجيات حكومة خادم الحرمين الشريفين لبناء جيل من رواد الأعمال المواطنين في المملكة. وأكد أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حريص على الارتقاء بمواطني المملكة وتطوير إمكاناتهم لتوفير سبل العيش الكريم لهم، حيث يوجه دائماً بضرورة العمل لتمكين المواطنين ودمجهم في العملية التنموية . وسيترأس الصندوق اجتماعات قمة رواد الأعمال بمجموعة الدول العشرين التي ستعقد في المكسيك في العام 2012م للرفع بتوصيات لقادة مجموعة دول العشرين نيابةً عن رواد الأعمال بالعالم.