كشف مدير عام صندوق المئوية الدكتور عبد العزيز بن حمود المطيري عن ترؤس الصندوق اجتماعات قمة رواد الأعمال بمجموعة الدول العشرين التي ستعقد في المكسيك في العام 2012م وذلك للرفع بتوصيات لقادة مجموعة دول العشرين نيابة عن رواد الأعمال بالعالم. جاء ذلك على هامش قمة رواد الأعمال لدول مجموعة العشرين التي أقيمت الشهر الماضي في فرنسا بحضور أكثر من 400 من القياديين ورواد الأعمال البارزين من مختلف أنحاء العالم الذين يسعون بالخروج من القمة بتوصيات تساهم في زيادة التنمية الاقتصادية في العالم من خلال المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وقد تم رفع تلك التوصيات لقادة دول مجموعة العشرين والتي عقدت في مدينة كان بفرنسا بنفس الفترة. وأوضح المطيري أن الصندوق شارك كممثل للمملكة بقمة رواد الأعمال لدول مجموعة العشرين بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية رئيس مجلس أمناء صندوق المئوية، مشيرا إلى حرص سموه على إلقاء الضوء على إنجازات الصندوق المحلية والدولية وإبراز دور الصندوق الرائد في دعم شباب الأعمال، وتمثيل المملكة في المحافل الدولية. وأكد المطيري على مدى أهمية مشاركة الصندوق في مثل تلك الفعاليات فهي تبرز توجهات حكومتنا الرشيدة الحريصة على تحفيز رواد الأعمال ورعايتهم لبدء مشروعاتهم وبرامجهم التشغيلية، مضيفا أن كل خطط المملكة المستقبلية تتوجه نحو تنويع الاقتصاد السعودي، وإلى الاقتصاد المبني على المعرفة، وعدم حصره بالبترول، مؤكدا أن من أهم الأدوات لتنمية الاقتصاد السعودي هم رواد الأعمال الذين يتبعون منهجيات الابتكار، والإبداع في الأعمال، والتي اتبعتها كثير من المؤسسات العالمية. وبين أن المملكة تمكنت خلال السنوات الماضية من تحقيق الكثير من المنجزات في مجال تعزيز ثقافة ريادة الأعمال لدى مواطنيها، خصوصا بعد قرار تأسيس صندوق المئوية لتطوير الأعمال الذي انتهج خططا واستراتيجيات متكاملة ومتناغمة مع استراتيجيات حكومة خادم الحرمين الشريفين لبناء جيل من رواد الأعمال المواطنين في المملكة.