أكد رئيس صندوق المئوية الدكتور عبد العزيز المطيري أن المملكة تمكنت خلال السنوات الماضية من تحقيق الكثير من المنجزات في مجال تعزيز ثقافة ريادة الأعمال، ونشر ثقافة العمل الحر، ودراسة الجدوى التسويقية والفنية بين الشباب والشابات من خلال الصندوق. وقال ل «عكاظ» إن الصندوق درب 2200 شاب و5000 مرشد على كيفية الإرشاد ومفهومه، مشيرا إلى أن الصندوق انتهج خططا واستراتيجيات متكاملة ومتناغمة مع استراتيجيات حكومة خادم الحرمين الشريفين لبناء جيل من رواد الأعمال في المملكة. وحول مشاركة الصندوق في قمة رواد الأعمال لدول مجموعة العشرين الشهر الماضي في فرنسا قال «إن الصندوق شارك كممثل للمملكة بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية رئيس مجلس أمناء صندوق المئوية، الذي حرص على إلقاء الضوء على إنجازات الصندوق المحلية والدولية، وإبراز دوره الرائد في دعم شباب الأعمال، وتمثيل المملكة في المحافل الدولية». وأكد المطيري أهمية مشاركة الصندوق في مثل تلك الفعاليات كونها تبرز توجهات الحكومة، الحريصة على تحفيز رواد الأعمال ورعايتهم لبدء مشروعاتهم وبرامجهم التشغيلية، مضيفا أن كل خطط المملكة المستقبلية تتجه نحو تنويع الاقتصاد السعودي، وإلى الاقتصاد المبني على المعرفة، وعدم حصره بالبترول. وقال «إن من أهم الأدوات لتنمية الاقتصاد السعودي هم رواد الأعمال الذين يتبعون منهجيات الابتكار، والإبداع في الأعمال، والتي اتبعها كثير من المؤسسات العالمية»، مرجعا ذلك إلى حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على الارتقاء بمواطني المملكة وتطوير إمكانياتهم لتوفير سبل العيش الكريم لهم، حيث يوجه دائما بضرورة العمل لتمكين المواطنين ودمجهم في العملية التنموية.