تشارك المملكة في قمة شباب رواد الأعمال والتي يمثلها صندوق المئوية برئاسة مدير عام الصندوق الدكتور عبد العزيز المطيري في المكسيك خلال الفترة من 2 يونيو 6 يونيو 2012 وقام الصندوق بدعوة العديد من الجهات الحكومية والخاصة المعنية برواد الأعمال لترشيح عدد من رواد الأعمال للمشاركة في هذه التظاهرة الهامة. وأكد المطيري أهمية مشاركة الصندوق في مثل تلك الفعاليات؛ فهي تبرز توجهات حكومتنا الرشيدة الحريصة على تحفيز رواد الأعمال ورعايتهم؛ لبدء مشروعاتهم وبرامجهم التشغيلية. مضيفاً بأن كل خطط المملكة المستقبلية تتوجَّه نحو تنويع الاقتصاد السعودي، وإلى الاقتصاد المبني على المعرفة، وعدم حصره بالبترول. مؤكداً أن من أهم الأدوات لتنمية الاقتصاد السعودي رواد الأعمال الذين يتبعون منهجيات الابتكار، والإبداع في الأعمال، التي اتبعتها كثير من المؤسسات العالمية. وبيّن د. المطيري أن المملكة تمكنت خلال السنوات الماضية من تحقيق الكثير من المنجزات في مجال تعزيز ثقافة ريادة الأعمال لدى مواطنيها، وخصوصاً بعد قرار تأسيس صندوق المئوية لتطوير الأعمال، الذي انتهج خططاً واستراتيجيات متكاملة ومتناغمة مع استراتيجيات حكومة خادم الحرمين الشريفين لبناء جيل من رواد الأعمال المواطنين في المملكة. وأكد أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ويرعاه - حريص على الارتقاء بمواطني المملكة وتطوير إمكانياتهم؛ لتوفير سُبل العيش الكريم لهم؛ حيث يوجه دائماً بضرورة العمل لتمكين المواطنين ودمجهم في العملية التنموية. وسيترأس الصندوق اجتماعات قمة رواد الأعمال بمجموعة الدول العشرين التي ستُعقد في المكسيك في العام 2012م؛ للرفع بتوصيات لقادة مجموعة دول العشرين نيابةً عن رواد الأعمال بالعالم. وتهدف القمة إلى تسليط الضوء على الدور الحيوي الذي يلعبه رواد الأعمال في كلاً من النمو ، والابتكار ، وخلق فرص العمل والقدرة التنافسية للدول المتقدمة. ويعتبر صاحب المشروع القوة الدافعة الاقتصادية و الاجتماعية التي تربط بين البيئة السياسية مع المجتمع المدني. ، بأنهم القوة القيادية لِلتجديَد الاقتصادي ، وخلق فرص العمل، والابتكار والتغييَر الاجتماعي حيث أن الأعضاء في القمة يدركون الحاجة إلى الجمع بين المنظمات الصناعية و الاقتصادية المتطورة لمناصرة قضية رواد الأعمال الشباب. ويلتزمون بدعم وتشجيع رجال الأعمال في جميع أنحاء العالم وتعزيز التعاون الدولي وتعزيز الحوار المفتوح والاستدلال بالقضايا الرئيسية المتعلقة بدعم ونمو شباب رواد الأعمال بالإضافة إلى تبادل المعلومات والموارد بين الدول الأعضاء لصالح شباب رواد الأعمال. وفي نهاية هذه القمة سيتم التوقيع من قبل القادة الوفود على توصيات ترفع لقادة الدول مجموعة العشرين من أجل دعم رواد الأعمال في العالم مما سيؤثر على النمو الاقتصادي بشكل إيجابي. الجدير بالذكر أن هذه التظاهرة تجمع ما يقارب 700 شخص من رواد الأعمال من الدول العشرين يقودها منظمات ومؤسسات غير ربحية في هذه الدول, ويمثل المملكة 18 رائد عمل في هذه القمة من جهات مختلفة تعنى بريادة الأعمال.