تسبب خلاف ورثة في تأجيل أكثر من 20 مشروعا حكوميا في مخطط سكني تابع لمركز بحرة بمنطقة مكةالمكرمة. وطالت أزمة الخلاف المدارس مما عطل بناء مبان جديدة فلجأت الإدارات إلى الدراسة المسائية فيما أبقت 8 جهات حكومية على المباني المستأجرة، بعد عجزها عن بناء مقار ومراق تابعة لها في المخطط الذي يعتبر أمل سكان بحرة وقاعدة مهمة لبناء بحرةالجديدة ومطلب بلدي للدفع ببحرة نحو المدن المنظمة والقضاء على العشوائيات التي لا زمتها أكثر من 40 عاماً وحدت من تطور المدينة. وقال فهد الحربي "أحد سكان بحرة" الخلاف حال دون بناء مرافق مهمة مثل مقر الشرطة والمدارس والجوامع والحدائق ومركز الدفاع المدني، حيث تطلب الدائرة القضائية حضور المالك لإفراغ الأرض لصالح الجهة الحكومية في حين أن خلاف الورثة أجل تسليم هذه المواقع التي تقدر مساحتها بأكثر من 300 ألف م2 مخصصة لبناء المقار الحكومية حتى أن وزارة التربية والتعليم اضطرت الى بناء مدرسة داخل فناء مدرسة أخرى. ويؤكد فهد المعبدي الذي يحتفظ بتخطيط عام للمخطط تعطل 47 مشروعاً حكومياً بسبب عدم تسليم الأراضي للجهات الحكومية، منها 21 مدرسة و25 مسجداً وجامعا و226 موقفا للسيارات وحدائق عامة بمساحة 462ر853 م2 حتى أصبحت غير موجودة على أرض المخطط الذي نفذ منذ 32 عاما.