لا تسمي دموعي غيمه في غبار سمها الرافدين انكان سميتها لا دموع المريض ولا غريب الديار تشبه ادموع عيني يوم هليتها لاجل ذيك العيون أم الهدب والحوار تسلب اللب سلب. وظاهر صيتها ما دخلت اهواء معها نتيجة قرار بس طاوعت نفسي لين حبيتها دونها من تقاليد العوايد جدار اجتمع حيها الحاضر، على ميتها عالم ما اتركت له في حياته خيار عندهم ما تعدا البنت اهل بيتها كلمة رددوها تقلب الثلج نار ما اقدر أقولها. لكني أوحيتها ليتني مثل طير ضف ريشه وطار ليت لي مثل جنحانه وهي ليتها ما بقيت امتعلق واتعس الوضع صار لاكسبها النصيب، ولا تعديتها ما يعقب الفراق إلا حديث الوقار امس عاتبتها. واليوم وصيتها اتهجا اسمها مع كل طلعه نهار واعرف اخبارها. لو كان ما جيتها