رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير الحفل الذي أقامته الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة عسير تكريما ل70 معلمة و148 معلماً من المتقاعدين والمتقاعدات من منسوبيها لعام 1431ه وذلك بفندق قصر ابها. وقد بدأ الحفل بالقرآن الكريم ثم ألقى المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة عسير جلوي بن محمد آل كركمان كلمة ثمن فيها رعاية سموه الكريم لحفل المتقاعدين من منسوبي التربية والتعليم ، والذين أمضوا جل عمرهم خدمةً لهذا الوطن ، يعملون في أشرف مهنة وهي مهنة التربية والتعليم والتي هي مهنة الأنبياء والرسل عليهم أفضل الصلاة والتسليم . وقال كركمان ما هذه الرعاية الكريمة إلا امتداد للدعم والمساندة والتشجيع الذي يحظى به قطاع التربية والتعليم بهذه المنطقة من سموكم الكريم ، والتي هي دافع لنا دائماً لتقديم المزيد من الجهد والعمل لتحقيق تطلعات ولاة أمرنا أيدهم الله ، الذين أنفقوا على التعليم بسخاء سعياً لأن تكون هذه البلاد رائدةً في كافة المجالات، تقود العالم بإذن الله نحو الخير والنماء والعطاء . وأضاف قائلاً :إن من نحتفي بهم اليوم يا صاحب السمو هم مجموعة من الزملاء والزميلات أسهموا في إنارة عقول وقلوب أبنائنا الطلاب والطالبات ممن هم بناة المستقبل ورواد التنمية والتطوير ، فلهم منا جزيل الشكر والعرفان على ما قدموا وبذلوا ، سائلين الله أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم، مشيرا إلى أن التكريم لن يكون آخر العهد بهم ، بل سيستمر التواصل استئناساً برأيهم وطلباً لمشورتهم كشركاء لنا في هذه الرسالة النبيلة . تلا ذلك قصيدة بهذه المناسبة قدمها الأستاذ حسين النجمي ثم كلمة المتقاعدين والمتقاعدات ألقتها الأستاذة خديجة الحفظي والتي عبرت عن شكرها لسمو الأمير لحضوره التكريم، مشيرة إلى شرف الرسالة وخدمة الوطن من خلال العملية التربوية ثم نشيد "ياباني الهمة" من كلمات احمد زارب وأداء طلاب مدرسة الأمام الشافعي، فيما هنأ أمير منطقة عسير عقب انتهاء الحفل كافة المكرمين والمكرمات من منسوبي تعليم عسير حاثا إياهم على التواصل الدائم مع التعليم للاستفادة من خبراتهم القيمة في هذه الرسالة النبيلة , متمنيا سموه بأن لا يكون هذا هو آخر اللقاء بهم بل يكون هو اللقاء الأول نحو انطلاقة تربوية نحو المجتمع ككل في إيصال الرسالة التربوية بعدها تسلم الجميع دروعهم التذكارية من لدن راعي الحفل كما تسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة .