تتميز الشركة بامتلاكها بنية تحتية تعتبر هي الأكبر والأقوى على مستوى المنطقة قاطبة، إضافة إلى كونها من الشركات الرائدة في مجال شبكات الألياف البصرية والكوابل البحرية ومن المشاركين الرئيسيين في جميع الكوابل البحرية التي تربط جنوب شرق أسيا بغرب أوربا وأمريكا الشمالية مرورا بمنطقة الشرق الأوسط، هذا بالإضافة إلى تمتع شركة الاتصالات السعودية بشبكة وبنية تحتية للشبكات اللاسلكية وعلى رأسها شبكة 3G و WiMax إضافة إلى شبكة الجيل الرابع 4G LTE وهذا من شأنه أن يساعد على تلبية احتياجات العملاء للوصول إلى الإنترنت وخطوط النفاذ الدولية، مما يعزز من استمرار الشركة في احتلال موقع الريادة بين الشركات المنافسة في مجال النطاق العريض. وتملك شركة الاتصالات السعودية إستراتيجية طموحة لتطوير وتوسعة شبكتها الدولية، لتلبية الطلب المتزايد على مختلف خدمات الاتصالات والإنترنت لمشتركي الشركة بصفة خاصة، والمملكة والمنطقة بصفة عامة، وذلك من خلال الربط مع بقية دول العالم بتقنيات وسائل التراسل ذات الجودة العالية. وتعزز الكيابل البحرية التنوع المطلوب في وسائل التراسل الدولية، متفادية أي انقطاعات أو حوادث تأثر في مستوى أو استمرارية الحركة الهاتفية وحركة الإنترنت وتبادل المعلومات، في الوقت الذي أصبحت فيه الاتصالات والإنترنت عصب الحياة المدنية الحديثة. وتسعي شركة الاتصالات السعودية لتأمين كافة مساراتها الدولية من خلال التوسع في إنشاء الكيابل البحرية الجديدة، وفي هذا الصدد لابد من الإشارة إلى مبادرات الشركة الإقليمية والتي تكللت بتشغيل أول مشروع ربط أرضي بين منطقة الشرق الأوسط وأوروبا باستخدام تقنية الألياف البصرية للوصلات الأرضية، حيث يمتد من مدينة جدة مروراً بمدينة عمّان فدمشق ووصولا إلى إسطنبول ومنها لأوروبا، والذي كان من أهم أهدافه تفادي أي تأثيرات سالبة لمثل هذه الانقطاعات، كما تجدر الإشارة لدخول الكيبل البحري القاري «آي مي وى» (IMEWE) للخدمة قبل يومين مما سيقلل من أي تأثيرات جراء أي تعطل أو انقطاع في المستقبل، وبذلك تصبح شركة الاتصالات السعودية الوحيدة في المنطقة التي تقدم لعملائها الإنترنت بدون انقطاع على الإطلاق.