أعلنت الاتصالات السعودية بدء تشغيل الكيبل البحري القاري والمسمى ب("آي مي وي"-IMEWE ) وإدخاله في الخدمة فعليا، والذي يربط المملكة العربية السعودية بفرنسا وإيطاليا مروراً بمصر ولبنان من جهة الغرب والهند وباكستان شرقاً مرورا بالإمارات. و يأتي هذا المشروع في إطار استراتيجية الشركة لتطوير وتوسعة شبكتها الدولية لتلبية الطلب المتزايد على مختلف خدمات الاتصالات والإنترنت لمشتركي الشركة بصفة خاصة والمملكة والمنطقة بصفة عامة وذلك من خلال الربط مع بقية دول العالم بأفضل المتوفر حالياً من تقنيات وسائل التراسل على مستوى العالم. كما سيعزز الكيبل وبصفة خاصة التنوع المطلوب في وسائل التراسل الدولية تفادياً لأي انقطاعات وحوادث تأثر في مستوى أو استمرارية الحركة الهاتفية حركة الإنترنت وتبادل المعلومات، حيث أصبحت الاتصالات والإنترنت عصب الحياة المدنية الحديثة. يشار إلى أن الكيبل سيضيف سعات كبيرة جداً بين المملكة ودول أوروبا الغربية وشبه الجزيرة الهندية ودول جنوب شرق آسيا شرقاً مع إمكانية ربطه مع مشاريع أخرى مماثلة ليصل لبقية دول العالم، خاصة دول أمريكا الشمالية وشرق آسيا، مما سيدعم الاتصالات السعودية في أهدافها المتمثلة في توفير البنية التحتية وتهيئتها لمقابلة متطلبات الخدمات المستقبلية بأفضل ما يمكن تقديمه وبمستويات قياسية تواكب التطورات العالمية في مجال الاتصالات وخدمات المعلومات وخدمات الإنترنت. و أشار المهندس سعد دمياطي نائب رئيس الشركة لقطاع النواقل والمشغلين أن شركة الاتصالات السعودية مستمرة في لعب الدور الرئيس في مشاريع الكوابل البحرية بمنطقة الشرق الأوسط، وان هذا المشروع يمثل إضافة مهمة لما للشركة حالياً من مشاريع ووسائل دولية، وتلبية الطلب المتزايد على المدى البعيد لمختلف خدمات الاتصالات والإنترنت لعملاء الشركة بصفة خاصة والمملكة والمنطقة بصفة عامة.