أكد المطرب مصطفى قمر أن مايشاع عن انهيار سوق الكاسيت أمام الإذاعات المتخصصة وشبكة الإنترنت تصور خاطئ ليس له أساس من الصحة وأن من يقفون وراء إطلاق هذه الشائعة هم بعض المستفيدين منها. قال المطرب المصري في لقاء مع وكالة الأنباء الألمانية أنه لو كانت صناعة الكاسيت قد انهارت لتوقف الكثير من المنتجين عن العمل وهو ما لم يحدث، والواقع يؤكد أن هؤلاء المنتجين ما زالوا يجنون أرباحا من وراء التوزيع وأن سوق الكاسيت المصري والعربي مازال يحتفظ بنجومه الذين لهم حجم مبيعات ثابت تقريبا. أضاف أن المسألة أصبحت محسومة على مدار السنة كلها ومعروف أن لكل مطرب مستوى مبيعات محدد قد يزيد وقد ينقص تبعا لحالة الوسط الغنائي وأحوال الجمهور، لكن البعض ممن لاتحقق ألبوماتهم النجاح المتوقع يغضب ويردد أن سوق الكاسيت في انحدار وأن الصناعة على وشك الزوال. وحول اتجاهه للعمل بالتمثيل قال قمر إن التمثيل والسينما تحديدا تأريخ للفنان والأفلام تدوم أكثر من الأغنيات مما جعله يقررخوض تجربة التمثيل التي لم تكن بالتجربة السهلة حسب قوله، لكنه يشعر أنه يتقدم فيها بخطوات ثابتة وأن الجمهور يجد فرقا كبيرا ما بين دوره في فيلم (البطل) أمام النجم الراحل أحمد زكي ودوره في آخر أفلامه (حبك نار) الذي اعتبره نقلة فنية في حياته كممثل بعد أن بدأ مرحلة النضج وتطور أداؤه. وأشار إلى أنه حريص على التجديد والتحديث واستخدام التقنيات المتطورة في أعماله سواء كممثل أو كمطرب لأن الهدف في النهاية إسعاد الجمهور خاصة وأن الأيام القادمة ستكون أصعب ولن يحقق النجاح فيها إلا من ينظر للمستقبل وينفتح على تجارب الآخرين الذين يعلم المشاهد والمستمع عنهم الكثير من خلال الفضائيات والإنترنت. قال إن تصوير الأغنيات الجديدة بطريقة الفيديو كليب أصبحت ضرورة، والأهم فيها استخدام شكل مختلف وتفكير وأسلوب جديد لتنفيذها، مشيرا إلى أن الأغنيات المصورة التي قدمها من قبل وضعته في منطقة لا يمكنه أن يبتعد عنها لأن جمهوره تعود منه على أساليب جديدة غير مستخدمة من قبل المطربين الآخرين. وحول أخر أعماله الفنية قال إنه بدأ مؤخرا تصوير أحدث أعماله السينمائية بعنوان (حريم كريم) الذي تشاركه بطولته ياسمين عبدالعزيز ويخرجه علي إدريس، وأنه تفرغ تماما لتصوير الفيلم وأجل بسببه كل مشاريعه الفنية الأخرى كما أجل بعض الجولات الغنائية. أضاف أنه وافق أيضا على العمل بالتليفزيون من خلال مسلسل(علي يا ويكا) الذي يقوم ببطولته لصالح مدينة الإنتاج الإعلامي لكن التصوير مؤجل لما بعد الانتهاء من تصوير الفيلم.