يعتقد العديد من المحللين الاقتصاديين أن بريطانيا بحاجة إلى أكثر من ستة أعوام للتعافي من الأزمة الاقتصادية التي ألمت بالعالم والتي كان لبريطانيا نصيب منها، وزاد من التكهنات حول مدة التعافي ما قاله عضو لجنة السياسات النقدية في بنك انجلترا المركزي مارتن ويل في كلمة القاها أن بريطانيا تسير ببطء غير اعتيادي نحو التعافي من أزمتها. وكان من أمر ذلك أن يعزز الآراء التي تعزز الفترة المنتظرة لبريطانيا للعبور إلى بر الأمان، وشبه ويل ما يجري حاليا بما حصل في عشرينيات القرن الماضي من ركود اقتصادي، وعانى الاقتصاد البريطاني من هزات عنيفة تسببت في رفع نسبة الضريبة المضافة على السلع وارتفاع نسبة البطالة بين المواطنين لمستويات لم تشهدها من قبل. من حانب آخر أعلن وزير الخزانة في الحكومة البريطانية جورج اوزبورن أن الحكومة ستقدم 40 مليار جنيه استرليني كقروض للشركات الصغيرة في محاولة من الحكومة لتقليص الفائدة التي يدفعها أصحاب الشركات الصغيرة.