شهد العراق الاثنين مزيدا من أعمال العنف قبيل أسابيع من الانسحاب الاميركي الكامل من البلاد، حيث قتل 13 شخصا وأصيب 28 بجروح في هجوم انتحاري استهدف سجنا شمال بغداد. وقال مصدر في وزارة الداخلية العراقية ان «انتحاريا يقود سيارة مفخخة هاجم البوابة الرئيسية لسجن الحوت في ناحية التاجي ما أدى الى مقتل 13 واصابة 28 بجروح». واضاف ان «معظم الضحايا هم من عناصر الشرطة ورجال الأمن والموظفين العاملين في السجن»، مشيرا الى ان «هناك اربعة مدنيين بين القتلى».واوضح المصدر ان «بين القتلى تسع ضحايا احترقت جثثهم بالكامل واغلبهم من عناصر الأمن (...) والجرحى هم عشرة من موظفي وزارة العدل و15 من المدنيين اضافة الى ثلاثة زوار كانوا في طريقهم لزيارة سامراء». وكان مصدر في وزارة الدفاع العراقية أكد في وقت سابق ان «انتحاريا يقود سيارة مفخخة استهدف صباح الاثنين المدخل الرئيسي لسجن الحوت في منطقة التاجي (شمال بغداد)». من جهته قال المتحدث باسم وزارة العدل العراقية حيدر السعدي ان «الهجوم وقع عند الشارع المقابل للمدخل الرئيسي للسجن». واضاف ان «ستة من الشهداء هم من حراس السجن الذين كانوا يستعدون للالتحاق بعملهم». بدوره قال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا ان «الانتحاري لم يحاول اقتحام بوابة السجن الرئيسية بل انه فجر نفسه وسط أفراد تجمعوا استعدادا لدخول السجن للقاء ابنائهم».