قتل 11 شخصا وأصيب أكثر من 15 بجروح معظمهم من رجال الأمن في هجوم انتحاري استهدف صباح الاثنين سجنا شمال بغداد، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وعسكرية. وقال مصدر في وزارة الدفاع العراقية أن "انتحاريا يقود سيارة مفخخة استهدف صباح اليوم المدخل الرئيسي لسجن الحوت في منطقة التاجي (25 كلم شمال بغداد) ما أدى إلى مقتل 11 وإصابة 15"، وأكد مصدر في وزارة الداخلية أن "انتحاريا يقود سيارة مفخخة هاجم عند حوالي الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي البوابة الرئيسية لسجن الحوت في التاجي، ما أدى إلى مقتل 11 وإصابة 20 بجروح"، وأضاف المصدر أن الضحايا هم "من عناصر الشرطة ورجال الأمن والموظفين العاملين في السجن". وابلغ المتحدث باسم وزارة العدل العراقية أن "الهجوم وقع عند الشارع المقابل للمدخل الرئيسي للسجن"، وأضاف أن "ستة من الشهداء هم من حراس السجن الذين كانوا يستعدون للالتحاق بعملهم".. من جهته قال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد أن "الانتحاري لم يحاول اقتحام بوابة السجن الرئيسية، بل انه فجر نفسه وسط أفراد تجمعوا استعدادا لدخول السجن ولقاء أبنائهم"، وأضاف انه "غير متأكد من أن باقي الشهداء هم من أسر السجناء".