أكد مصدر أمني عراقي رفيع المستوى لوكالة فرانس برس الاثنين ان الانفجار الذي وقع بالقرب من البرلمان في المنطقة الخضراء ببغداد ناجم عن "عملية انتحارية" كانت تستهدف "اعضاء في البرلمان". وقال المصدر إن "ما جرى اليوم هو عبارة عن عملية انتحارية استهدفت اعضاء في البرلمان اثناء خروجهم من البرلمان". بدوره قال المستشار الاعلامي لرئيس مجلس النواب ايدن حلمي ان "الانفجار الذي وقع اليوم ناجم عن عملية انتحارية اكيدة تستهدف رئيس البرلمان اسامة النجيفي". واوضح في تصريح لفرانس برس ان "انتحاريا كان يقود سيارة مشابهة لسيارات موكب رئيس البرلمان حاول الدخول من بوابة الشخصيات المهمة ربما للانضمام الى الموكب، إلا ان الحراس طلبوا منه بطاقة خاصة لم يكن يملكها". واضاف ان "المهاجم عاد بسيارته الى الوراء فاصطدم بسيارة اخرى ثم بالرصيف، وسرعان ما ترجل من سيارته ليساجل سائق السيارة الاخرى، قبل ان يفجر نفسه". وذكر حلمي انه "كان من المفترض ان يكون النجيفي خارجا من البرلمان حينها، إلا انه تأخر عن موعده". وكانت مصادر امنية افادت فرانس برس في وقت سابق ان شخصين على الاقل قتلا واصيب نائب عراقي بجروح جراء انفجار قرب مجلس النواب في المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد. كما قتل 15 شخصا على الاقل بينهم 13 سقطوا بينهم 13 قتيلا في هجوم انتحاري استهدف سجنا شمال بغداد، وجرح اكثر من ثلاثين آخرين في اعمال عنف جديدة في العراق قبل اسابيع من الانسحاب الاميركي الكامل من البلاد. وقال مصدر في وزارة الداخلية العراقية ان "انتحاريا يقود سيارة مفخخة هاجم حوالى الساعة الثامنة (05,00 ت غ) البوابة الرئيسة لسجن الحوت في ناحية التاجي، ما ادى الى مقتل 11 شخصا واصابة 20 بجروح". وفي وقت لاحق اعلن المصدر نفسه، ان "الحصيلة النهائية هي مقتل 13 شخصا واصابة 28 اخرين بجروح". واضاف ان "معظم الضحايا هم من عناصر الشرطة ورجال الامن والموظفين العاملين في السجن"، مشيرا الى ان "هناك اربعة مدنيين بين القتلى".