تذمر عدد من المواطنين بمحافظة "أبي عريش" ومرتادي طريق الحزام الدائري الجنوبي الغربي -طريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز- من كثرة المطبات الاصطناعية التي تم وضعها داخل ساحة دوارين في الحزام الدائري، حيث تفاجأ المواطنون ومن غير سابق إنذار بوجود (30) مطبة؛ بحجة الحد من ممارسة التفحيط والسرعة الزائدة التي يفعلها الشباب أيام العطل والمناسبات، مستعينين بوضع كميات من مادة الزيت الحارق داخل الساحة لزيادة عملية الإثارة وإزعاج العابرين!. حالة من الإستياء شعر بها الأهالي ومرتادي الطريق خصوصاً أهالي القرى الجنوبية للمحافظة، بعد فرحة افتتاح الطريق الذي اختصر لهم المسافات وقضاء حوائجهم بكل يسر وسهولة، وتساءل المواطن "حسن حكمي": هل وضع المطبات بهذا الشكل الغريب والمبالغ فيه وغير الحضاري يُعد الحل الوحيد؟، مؤكداً على أن وضع المطبات بهذا الشكل يدل على ضعف تلك الجهات تجاه ظاهرة التفحيط، وكذلك تصرفات الشباب المراهق. ووصف المواطن "خالد ضايحي" المطبات بكتل الجبال المرتفعة دون لوحات إرشادية أو إشارات تهدئة، مؤكداً على أنها أصبحت مضرة بمركبات عابري الطريق، بل وألحقت بهم خسائر هم في غنى عنها، مطالباً بسرعة إزالتها واستبدالها بغيرها، وبحيث لا يتحملون الخسائر جراءها. وقال المواطن "جبريل جغدمي": وضع (15) مطب في كل دوار تم بشكل غير مدروس، بل ولم يتم إخضاعه للمواصفات والمقاييس المعتبرة، خصوصاً أن الفاصل بين من مطب وآخر بضعة أمتار، مناشداً الجهات المسؤولة بالتدخل، موضحاً أن الطريق حيوي وهام للمواطنين. وتساءل المواطن "يحي فقيهي": ماذا ستفعل الجهات المسؤولة اذا انتقلت ظاهرة التفحيط إلى ساحة أو دوار آخر؟. من جهة أخرى وقف "م.حسن آل هتيلة" -رئيس بلدية محافظة أبو عريش- على وضع المطبات، موضحاً أن البلدية لم تضع المطبات، بل ولم يتم التنسيق معها، مؤكداً على أنه سيتم أخذ الإجراءات النظامية في وضعها بعد الاجتماع مع المسؤولين في المحافظة. "الرياض" اتصلت أكثر من مرة على النقيب "فواز الشريف" -الناطق الإعلامي لمرور منطقة جازان-، الذي وعد بالإجابة حول وضع المطبات من قبل مرور محافظة أبو عريش دون الرجوع إلى البلدية، إلاّ أنها لم تحظ بأي إجابة رغم الاتصالات المتكررة.