سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اليمن : انتخابات رئاسية مبكرة في 21 فبراير القادم ... والمعارضة تسمي باسندوة رئيساً لحكومة الوحدة القوات المسلحة تعلن تأييدها التام للمبادرة الخليجية..
أصدر نائب رئيس الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي امس قراراً رئاسياً بدعوة الناخبين للاقتراع العام في الانتخابات الرئاسية العامة المبكرة لانتخاب رئيس للجمهورية في ال21 من فبراير من العام القادم استناداً إلى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.وقضت المادة الأولى من القرار ب"دعوة المواطنين المسجلين في جداول الناخبين وكل من بلغ السن القانونية بموجب وثيقة رسمية تؤكد ذلك للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية العامة المبكرة لانتخاب رئيس للجمهورية ابتداء من صباح يوم الثلاثاء 21 فبراير2012م".وقضت المادة الثانية من القرار أن "تجري الانتخابات الرئاسية المبكرة في ظل إدارة اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء الحالية وتحت إشرافها وبموجب القانون والسجل الانتخابي الحاليين". من جهتها سمت احزاب المعارضة اليمنية رئيس ائتلافها محمد سالم باسندوة لرئاسة اول حكومة وحدة وطنية بعد توقيع الرئيس علي عبدالله صالح على اتفاق نقل السلطة الى نائبه، كما اعلن متحدث باسمها أمس.وقال محمد قحطان المتحدث باسم "اللقاء المشترك" المعارض ان باسندوة، العضو السابق في الحزب الحاكم، اختير في وقت متأخر من ليل أمس الأول رئيسا لحكومة الوفاق الوطني.واضاف "سيقدم اسمه لنائب الرئيس عبد ربه منصور هادي" الذي انتقلت اليه الصلاحيات الدستورية الرئاسية بموجب اتفاق نقل السلطة الذي تم التوصل اليه بوساطة خليجية ووقع الاربعاء في الرياض.وكان باسندوة، الذي اختير لرئاسة "المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية" بعد تشكيله في اغسطس، قد تولى مناصب في حكومات عدة في ظل حكم صالح، كان بينها توليه منصب وزير الخارجية.وباسندوة من مواليد عدن، عاصمة اليمن الجنوبي السابق، وقد ترك حزب المؤتمر الشعبي العام بزعامة صالح قبل عشر سنوات، حيث صنف كمعارض دون الانضمام الى اي من احزاب المعارضة. وأعلنت القوات المسلحة مباركتها توقيع فرقاء العملية السياسية في البلاد على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والذي تم برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الأربعاء الفائت بالرياض.وأشارت في بيان أصدرته أمس الأول بمناسبة التوقيع - إلى تأييدها التام والمطلق لكل ما توصل إليه فرقاء العملية السياسية من اتفاقات وقرارات تصب في صالح البلاد.معلنة التزامها بالعمل على تنفيذها وإنجاحها وترجمتها على صعيد الواقع. وأكدت أن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ليست نهاية للأزمة التي يعاني منها اليمن بقدر ما هي خارطة طريق نظرية ترسم المعالم الإستراتيجية للعبور الآمن نحو المستقبل..مطالبة كافة الفرقاء والقوى والتيارات السياسية باختلاف مشاربها الفكرية والعقيدية وبرامجها الحزبية، بإعادة النظر في حساباتها ومواقفها وأفكارها الخاطئة في التعامل مع القوات المسلحة من منظور الحسابات والتوظيفات السياسية غير الوطنية وان تتحمل مسؤوليتها وواجباتها الدستورية في العمل على أن تظل هذه المؤسسة العسكرية ملكا للشعب.