كشفت النجمة ميريل ستريب أمس الأول الإثنين عن ملصق إعلاني في لندن يروج لفيلهما الجديد الذي تلعب فيه دور رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارجريت ثاتشر والذي وصفه رأي نقدي مبكر بأنه "رائع". ومع الاعلان عن تفاصيل الفيلم قبل أكثر من عام نقلت الصحافة عن أبناء ثاتشر قولهم إنهم "فزعوا" من الفكرة. وأثيرت تساؤلات أيضا حول فكرة أن تؤدي ستريب وهي أمريكية دور ثاتشر التي تعرف بالمرأة الحديدية وهي من أبرز الشخصيات في تاريخ السياسة البريطانية. ويبدأ عرض الفيلم وهو بعنوان "المرأة الحديدية" في السادس من يناير وتظهر فيه ستريب في دور ثاتشر وهي تتأمل فترات الصعود والهبوط في مشوارها السياسي والثمن الشخصي الذي دفعته نظير السلطة. وحضرت ستريب جلسة تصوير بجوار مبنى البرلمان البريطاني وانضمت إليها مخرجة الفيلم فيليدا لويد التي أخرجت لستريب من قبل الفيلم الموسيقي الشهير "ماما ميا." وقالت ستريب (62 عاما) التي فازت بجائزتي أوسكار وتعتبر من أهم نجمات هوليود لصحيفة (ديلي ميل) إن أداء شخصية ثاتشر هو أكبر دور في حياتها. ويرجح أن يصبح الفيلم مثار حديث الاعلام في الاسابيع المقبلة في بريطانيا حيث تنقسم آراء البريطانيين حول ثاتشر بين من يحترمها ومن يهاجمها.