إن تعيين صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز وزيرا للدفاع يصب في قوة الوطن لما يتمتع به سموه من حكمة وحنكة، فسمو الأمير سلمان قيادي ناجح وسجله حافل بالإنجازات والعطاء والخير. وحيث إن سموه -حفظه الله - كان أميراً لمنطقة الرياض، ورئيساً للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، بالتالي فإن إنشاء أو افتتاح أي مشروع جديد في المدينة أو المنطقة مهما كان نوعه يجب أن يحظى بإذنه وموافقته التي تعد هي البداية لإكمال التنفيذ ، إضافة إلى ثقة ولي الأمر بقدرة الأمير سلمان العملية في تكليفه مباشرة برئاسة معظم اللجان الخيرية الإغاثية التي يتم تأسيسها لظروف تمر بها دولة من الدول العربية أو الإسلامية. كما أن تعيين صاحب السمو الملكي الامير سطام بن عبدالعزيز أميراً للرياض وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز نائباً لأمير منطقة الرياض جاء ليستكملوا مسيرة أخيهم سلمان بن عبدالعزيز في الارتقاء بالعاصمة ورقيها وتطورها. وفي إطار اهتمام سمو وزير الدفاع برجال الأمن والباحثين في مجال الجريمة وإجراء البحوث والدراسات للحد من آثار الجريمة على الفرد والمجتمع؛ أنشئت مكتبة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الأمنية بكلية الملك فهد الأمنية للباحثين والدارسين، كما أنشئت قواعد المعلومات والبيانات الأمنية وتزودهم ببيانات ومحتويات الرسائل الجامعية والبحوث العلمية في المجال الأمني، كخطوة علمية تقنية متقدمة نحو مكتبة أمنية الكترونية عربية عن طريق مشروع (المرصد الأمني) الذي يطبق للمرة الأولى في الشرق الأوسط. وتأتي فكرة مشروع (المرصد الأمني) على تصميم قاعدة معلومات الكترونية تشتمل على بيانات ومحتويات الرسائل الجامعية والبحوث العلمية في المجال الأمني وترتبط بفهرس ببليوجرافي يتيح للباحثين الاطلاع على بيانات ومحتوى الوثائق المخزنة بالنص كخطوة علمية تقنية متقدمة نحو مكتبة أمنية الكترونية عربية، حيث تقوم المكتبة برصد أهم ما ينشر من دراسات وبحوث ورسائل جامعية في المجال الأمني بمفهومه الشامل (الجنائي، الصناعي، الغذائي، المائي، الفكري، الثقافي، الاجتماعي، الاقتصادي، البيئي). ويسعدني أن ارفع أجمل التهاني والتبريكات إلى أصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب السمو الأمراء على الثقة الملكية الكريمة باختيارهم وان يوفقهم في مهامهم وان يجعل النجاح حليفا لهم. * مدير الشؤون الصحية بمنطقة الرياض