يا أهل الهجن الهجاهيج الهجان صيعرياتٍ نضا البدن البدان اعوجياتٍ ضنا فحلٍ أصيل من نما ظبيان من ظفرة عمان زاكيات الرس والمجنا العريب النجاب العيس عوصٍ حيمران دربٍ خطل الخطا فج النحور بالعضا لا بالدقاق ولا امتان مايسات الدل عجلات المسير لا ادلجن أو زرفلن من المكان كالنعام الربد يطردهن هيق في بياح البيد يجمحن اجمحان ومن نسج يمنا ادليما زاهيات الخروج منقشه اشعور ضان طافحاتٍ من على أشدة اعقيل الميارك والوثور الصختيان والخطم في روسهن حمر الوشيع في رقابٍ مثل لدن الخيزران ما حلاهن يوم ينحن مقفيات في مهام الدو يومن اوميان اذكر المولى عليهم واستعيذ بالولي عن عين حسادٍ امهان ياركب قوموا وانا معكم نويت بالمسير ان ساعد المولى وعان انشروا من جال هجرٍ يا طروش يمموا روس النضا في كل أوان صوب نجدٍ وانصوا القصر المشيد في جبا وادي حنيفه بالبيان يوم قوي العزم مني واهتديت بالذي لا قال للشيء كن فكان قاصدٍ في حفظ مولانا الودود ديرة ٍ هلها جزاع من الهوان كارها ينقل على كل الديار الرياض اللي لها بالعز شان دار (ابن فيصل) حجا من فيه لاذ من حداه من العنا صرف الزمان (عابد الرحمن) شيخٍ نسل شيخ من هل العوجا مطوعة الحران البوارع بالهوايا والطعون بالذوابل والسيوف الهندوان يشبهون أسد الشرى تحت العجاج لا اختلط عج السبايا والدخان كم غدا في وردهم من شيخ قوم فارسٍ ماهوب بالهيجا جبان من حضر مركاضهم لزما يشيب لو سنينه خمس حجات او ثمان والقلايع مالها معهم اعداد كسبهم بايمانهم ولهيق حان والرمك من ولبهم مثل الهشيم كل اصيل وكل قبا من حصان كم باحوا من عزا ضدٍ عنيد وجرعوه المر لين أعذر ولان وبيحوا من حلةٍ ماهي تباح ودمروها و اودعوها مرمهان وكم نفوا من بدعةٍ تهد الضلال وثبتوا من سنةٍ غرا بيان نصرة التوحيد والشرع الشريف وذل كل امعاندٍ به عنفوان واعجبوني بالوغا سقم الحريب بالثقل يوم انهم صاروا رزان وصرت فيهم صادقٍ بالمدح يوم اصملوا في حرب حرٍ سنعسان وجا وقابلهم قدر شهر يزيد بالحريبه واشحن الغين الحسان يوم شاف الصدق من سكن الصفات وشاف ما احد منه للاشوار خان قام يطلب منهم الصلح وعطوه وشد واقفا والوغى توه عوان طير سعدٍ جيت من مجنا عريب من نما اللي جعل مثواه الجنان فيصلٍ والجد تركي ويش أقول بل أقول ونعم في تلك الثنان من لهم بالناس منزلةٍ تطوف فوق منزلة الاماجيد المكان وانت معهم بالورا وصف النجوم بالسما مثل السها والفرقدان تلطم العايل وتكرم من نصاك يشتكي لك من شكا الدين الدهان كن في ناديك للهشال عيد ان لفوا من بعد دوٍ مهمهان تطعم ضيوفك بشحم ولحم حيل فوق برٍ من غزيرات الجفان وتوهب القب الجياد المسرجات مارجاتٍ ما يجي فيهن مشان والنضا وسيوف هند مصقلات والفرنجي مفرداتٍ او ثنان كل ما تملك من الدنيا يفوت من جداك إلى جثا عنه القنان والمراجل ما تبدعت ابتداع والشجاعه ورث جدان اعدان مخطوط قصيدة سليم في الامام عبد الرحمن الشاعر: هو سليم بن عبد الحي الاحسائي يقول عنه الحاتم في خيار ما يلتقط"أشهر شعراء الاحساء وابلغهم في صياغة القصيد واستخراج المعاني وابتكارها.ولد في بلدة المبرز وتردد على البحرين والكويت حتى استقر في البحرين وتوفي عام 1320ه وله من العمر تسعين سنة". وقد وجدت له قصيدتان في الإمام عبد الرحمن بن فيصل وقصيدتان في الإمام فيصل بن تركي وقصيدة ينتصر فيها للأمير محمد بن سعود (غزالان) وبالتالي أرى أنه أستحق لقب شاعر الدولة السعودية الثانية،ولعلنا نمر على بعض قصائده في قادم الأيام. مناسبة القصيدة: قال هذه القصيدة في الإمام عبد الرحمن بن فيصل بن تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود والذي تولى الحكم مرتين كانت أولاها في عام 1291ه. بعد وفاة أخيه الإمام سعود بن فيصل وفي عام1293ه تنازل لأخيه عبد الله بن فيصل الذي رأى انه أولى منه لكبر سنه وقدم إمامته وأداً للفتنة،وكانت الفترة الثانية لحكمه في عام 1307 ه بعد وفاة الإمام عبد الله بن فيصل والقصيدة توثق أحداثاً للإمام عبد الرحمن بن فيصل أثناء فترة ولايته الثانية حيث قبض على بعض الأشخاص المتآمرين لأطراف خارجية وسجنهم وشرع في بناء الدولة وتمكن من صد هجوم على الرياض عام 1308ه.وذكر ابن عيسى في تاريخه أن الحصار "دام لأكثر من أربعين يوماً" وانتهى بركون الطرف المهاجم إلى طلب الصلح فما كان من الإمام عبد الرحمن إلا أن كلف ابنه الملك عبد العزيز وهو في الثالثة عشرة من عمره كعضو ثالث في وفد المفاوضة بمشاركة عمه الأمير محمد بن فيصل والشيخ عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ وكانت أول مهمة سياسية رسمية للملك عبد العزيز ونجح فيها. دراسة النص: تعتبر القصيدة من المطولات وعدد أبياتها ثمانية وستون بيتاً،وقد بدأ الشاعر قصيدته مخاطباً ركباً على وشك مغادرة الاحساء(هجر) باتجاه نجد وقد وصف ركائبهم وصفاً دقيقاً أسهب فيه وأجاد أيما إجادة حتى أنه وصف ما تزين به هذه الركائب من الأدوات ذات الألوان الزاهية مثل الخرج والشداد و الخطام والميركة،ثم يخبرهم بأنه سيصحبهم في سفرهم قاصداً (الرياض) حيث الإمام عبد الرحمن بن فيصل الذي هو حاكم من سلالة حكام وهم (هل العوجا)الذين من شدة بأسهم دان لهم العصاة حيث يبرعون في القتال بالسيوف والرماح ويخوضون غمار المعارك وكأنهم أسد الشرى ففرائسهم فرسان القوم وشجعانهم،حيث يشنون الهجمات المرعبة التي يشيب لها الولدان فتكون غنائمهم من الخيل الأصيلة التي اسقطوا عنها فرسانها،ويجتاحون الأعداء مهما كانت قوتهم،وقد قضوا على البدع وعملوا بالسنة النبوية الغراء ونصروا التوحيد وأقاموا الشرع ثم يذكر أن الإمام عبد الرحمن ومن معه قد أثاروا إعجابه عندما قبضوا على المتآمرين وصدوا الجيش المهاجم للرياض وهزموه عند مواجهته حتى أنه ركن إلى طلب الصلح ثم يوجه خطابه للإمام عبد الرحمن ويسميه(يا ابن فيصل) ويحثه أن يسارع الخطى في تثبيت ملك أبيه وجده الممتد من أطراف الجزيرة العربية لأطرافها: لا اتماهن عانك الله بالامور كلها وانف المكور الشقلبان وقم لاق الحادثات بعزم ليث واستعن باللي اليه المستعان لين يثبت ملك جدك هو وابوك من ورى الحرة إلى حد اجعلان كما ينعت الإمام عبد الرحمن بأنه(طير السعد) وهو ابن الإمام فيصل وحفيد الإمام تركي اللذين لهما منزلة رفيعة عند الناس يشاركهم فيها الإمام عبد الرحمن ويشبه الجميع بنجوم (السها والفرقدان)ويصف الإمام عبد الرحمن بالشجاعة والكرم وقضاء حاجات الناس ويشبه توافد الناس على مجلس الإمام وكأنهم يجتمعون في يوم عيدهم،وانه يطعمهم أطايب الطعام ويهب لهم الخيل العتاق والهجن الأصيلة والسيوف الهندية والبنادق وهو من شدة كرمه يفني جميع ما يملك،وفي الختام نجد أن صفات الإمام عبد الرحمن بن فيصل في هذا النص تنطبق مع ما ذكره الرحالة الدنماركي باركلي رونكيير الذي قابل الإمام عبد الرحمن(رحمه الله) ووصفه بالشجاعة والنبل والوقار وحسن المعشر وأن له عينا صقر.