ليس لنا ما نقول إلا أن ندعو لسيدي سلطان بالرحمة والغفران وندعو لنايف بأن الله يعينه ويشد قواه ويلبسه الصحة والعافية انه سميع مجيب وبالاجابة قدير فماذا أقول عن سيدي سلطان غفر الله له ،انه سلطان الخير وسلطان الإحسان وسلطان المحبة وسلطان الابتسامة التي لا تفارقه لكل من قابله أو أسعده الحظ بالسلام عليه وما أكثرهم من هذا الوطن لما لسيدي سلطان مكانة في قلوبهم داخلياً ومن خارج البلاد خارجياً حيث تزداد أعدادهم وتعجز الأقلام مما تقول وتمتلئ كل أوراق الصحافة عن ذكر أفعاله وأقواله التي بقيت للتاريخ وسجلت له بأحرف من نور. أما سيدي نايف أطال الله بقاءه الذي أرجو ان يكون خير سلف لخير خلف والذي جاء اختياره والثقة به من قائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أطال الله بقاءه الذي قد عرف المقدرة التي يتمتع بها سيدي الأمير نايف فنشكر الله على ما أعطانا به جل وعلا وأبقاه لنا على أثر ما أبقاه موحد هذه الجزيرة الملك عبدالعزيز - رحمه الله رحمة واسعة - حيث توحدت القلوب والكلمة، أما صديق الوطن والمواطن سيدي نايف بن عبدالعزيز الذي شاهده وعرفه كاتب هذه السطور فهو رجل المهمات الصعبة الذي يعمل ليلاً ونهاراً ولا يرتاح حتى يعرف ما عمل وما دار في وزارة الداخلية وغيرها الذي بناها وطورها بعد خلفه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز غفر الله له ورحمه الله رحمة واسعة وأهم وأكبر حماية هذه البلاد وهذا الوطن والمواطن من أي عابث تسول له نفسه والشيطان أعماله فكما قلت وأكرر وأدعو الله له بالصحة والعافية من العلي القدير، أما امننا في هذه البلاد وخدمة ضيوف الرحمن التي شرفنا الله بها كما التلفظ بها سيدي الأمير نايف ولي العهد نائب مجلس الوزراء ووزير الداخلية من خلال جولته التي نعتز بها ويعتز بها كل قاصد لبيت الله الحرام خلال جولته المباركة يوم الثلاثاء والتي شاهده الجميع داخلياً وخارجياً من التلفاز والاذاعة من المقدرة والاستعداد لحرص سموه الكريم وتوجيه لهؤلاء الأبطال الذين قد تلقوا التدريبات العالية في كل حقل من حقول الأمن لحماية هذه البلاد حماها الله من مكروه وأبقى لنا رجل الأمن والأمان سيدي نايف والله ولي التوفيق.