استقبلت المدن الترفيهية في المنطقة الشرقية قرابة مليون زائر من داخل المملكة والدول المجاورة خلال عيد الأضحى وسط رقابة شديدة من قبل الدفاع المدني، يقابلها تنافس شديد بين تلك المدن للظفر بحصة الأسد خلال الفترة . وتراوحت الأسعار بين 5 ريالات للعبة في الساعة إلى 50 ريالاً، وسط تذمر مستهلكين، حيث أكد مواطنون أن الأسعار تعتبر غالية جدا. وتنوعت المدن الترفيهية في برامجها وخدماتها في المجمعات التجارية مما يعطي الزائر الرغبة في استهداف المدن الترفيهية نظرا لتوفر العديد من اللعاب المختلفة مثل صالة التزلج على الثلج وغيرها وتقدم العديد من هذه المدن بعض العروض الترويجية مثل أن يتم شحن بطاقة الألعاب ببملغ "100 ريال تحصل على مبلغ 150 ريالا. وقال المواطن حسن بن سعيد ال طالع: العديد من الألعاب في المدن الترفيهية أصبحت متهالكة أو قديمة مما يدل على بحث أصحب المدن الترفيهية عن الربح السريع دون النظر في تجديد ألعابهم وبحكم قلة المدن الترفيهية بالشرقية هناك غلاء الأسعار داخل المدن وفي الخدمات التي تقدم داخلها مثل الماكولات والمشروبات بأسعار تفوق أسعار المطارات الدولية وبجودة رديه جدا لا تنطبق فيها المواصفات الصحية. وأكد ال طالع أن بعض المدن الترفيهية تقوم بتأجير مواقع داخل المدن الترفيهية على عمالة أجنبية وبدون عقود ويقومون ببيع المواد الغذائية وتقديمها للمستهلك وهي تفتقر لسلامة الصحية . وناشد ال طالع جميع الجهات المختصة ممثلة في أمانة المنطقة الشرقية والدفاع المدني والجهات ذات العلاقة وغيرها من الجهات المختصة بالأشراف اليومي والمباشر على المدن الترفيهية وخصوصا في الفترات المسائية ليكتشفوا الأخطاء التي تقع فيها تلك المدن الترفيهية من مخالفات صريحة لجميع الأنظمة والقوانين ورفع الأسعار. من جانبه قال احد ملاك المدن الترفيهية بالدمام أن المواسم والإيجارات بشكل عام لا تؤثر في الأسعار إنما هي مربوطة بالمرتادين، مؤكدا أن لديهم أسعار تنافسية في المناسبات والأجازات بشكل خاص حيث يتم شراء تذاكر الألعاب بمبلغ 100 ريال ليحصل على تذكرة بمبلغ 150 ريالا مجاناً مما يدل على دعم السياحة الداخلية.