خصصت المراكز الترفيهية المغلقة أجزاء كبيرة في توفير صالات التزلج والتي أصبحت تشكل ميزة مهمة لدى الأسر في اختيار وجهتهم خلال إجازة العيد، ويصطف عشرات الأطفال والفتيان في انتظار دورهم لممارسة التزلج على الجليد الصناعي. وأبدى ناصر القحطاني إعجابه بفكرة ساحات التزلج، مشيرا إلى أنها أصبحت هواية جديدة يمارسها الأطفال ويتفننون في الاستعراض بشكل رائع، مبينا أن تذكرة اللعب يبلغ سعرها ما بين 35 60 ريالا للساعة الواحدة. وبين مالك الشهري، أن لعبة التزلج أصبحت عنوانا مهما لدى الأسر في الأعياد، فالمولات التي تحوي هذه اللعبة تشهد إقبالا كبيرا، بل وكثير من المراكز قام بإنشاء ساحات تزلج.من جهته أوضح إبراهيم المانع، أحد العاملين في صالات التزلج، أن الصالة توفر عددا من التعليمات لممارسي التزلج من الشباب والأطفال وسط مراقبة شديدة من المدربين الذين يساهمون في صقل مهاراتهم.