سقط قلمي وأنا أريد ان أكتب سطوراً وسطوراً بل صفحات وصفحات عن الراحل البعيد.. أنه عمي الحبيب.. نعم عمي.. فأنا من بعدك.. أصبحت أسيرة حزن وهموم.. كما سؤال يرتاد في قلبي يبحث عن إجابة بل أجد الإجابة ولكن لا أفهمها.. هل ذهبت عني يا عمي ولن تعود إلاّ بعد زمن بعيد؟! أم أنك مللت منا ومن الدنيا؟! أجبنا.. جميعنا من بعدك أصبحت أعيننا غريقة الدموع.. أنا على مكتبي.. وخاطري بدون ذكرياتك الجميلة.. جلساتك وهمساتك.. بسمتك ودعابتك. أدون كثيراً وصفحاتي انتهت ولدي المزيد ولكن أين أكتب.. عمي.. راودني في قلبي وكياني.. همسات بأنك باذن الله في جنات الغفور الرحيم في الفردوس الأعلى مع الحور العين.. وهذا ما يتمناه لك الجميع. فأنت بذكراك بلسم رطب على الجروح.. أتمنى بلقياك ولو لحظات كي أحكي لك كثر شوقي ومحبتي لك أخبرك ماذا حصل بهذه الدنيا من بعدك.. أخبرك ماذا فعل أحبابك من دونك..! ولكن دون جدوى أنها أمنية مستحيلة بل خارقة من الأفضل نسيانها والاكثار من الدعاء متمنين ان يجمعنا بك في وسط جناته وتحت عرشه ورحمته.. اللهم آمين.