قالت وكالة إغاثة السبت أن 65 شخصا على الأقل قتلوا في موجة هجمات منسقة بالأسلحة والقنابل في مدينة داماتورو بشمال شرق نيجيريا بعد أن قصف متمردون كنائس ومساجد ومراكز شرطة واشتبكوا لعدة ساعات في معارك مسلحة مع قوات الأمن. وأعلنت جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة المسؤولية عن الهجمات في واحد من أسوأ الأيام التي تشهد أعمال عنف في شمال شرق نيجيريا منذ ان بدأت الجماعة تمردا ضد السلطات النيجيرية في عام 2009 وتعهدت بفرض أحكام الشريعة في أنحاء البلاد، وقال شهود أن عشرات الجثث تركت في المشارح بالمدينة التي أصبحت شبه خالية اليوم السبت بعد هجمات الأمس، وقال بينارد اوجبيفان وهو من سكان مدينة داماتورو "هذا المكان كان أشبه بمنطقة حرب في الليلة الماضية. لا يوجد شرطي واحد في الشارع الآن.. الهجمات دمرت مساجد وكنائس وشاهدت العديد من الجرحى في المستشفى"، وأضاف قائلا "يوجد عشرات من جثث القتلى ولا توجد عربات في الطرق.. إنني باق في متجري وأصلي". وجاء في مذكرة داخلية أرسلت من وكالة إغاثة طلبت عدم نشر اسمها ولم تذكر من المسؤول عن أعمال القتل أنها أحصت في المجمل 65 شخصا قتلوا جميعهم كانوا في داماتورو باستثناء اثنين في باتيسكوم، وذكر التقرير "مقر الشرطة (العسكرية) .. مكتب قوة المهام المشتركة وخمس كنائس تعرضت للهجوم بمتفجرات ... ووقع أيضا تبادل لإطلاق النار بين أفراد الأمن ومسلحين مجهولين في داماتورو"، وأضاف التقرير أن نحو 16 شخصا آخرين أصيبوا بأعيرة نارية في المكانين نقلوا جميعهم إلى المستشفى باستثناء ثلاثة. ووصف التقرير الموقف في المدينة اليوم السبت بأنه هاديء نسبيا.