قالت قوات الامن النيجيرية أمس انها تلاحق متشددين يقفون وراء هجوم منسق في الشمال، اسفر عن مقتل 65 شخصا على الاقل، بينما طالب السكان المحليون الحكومة بتقديم المزيد من الحماية لهم. وأعلنت جماعة بوكو حرام مسؤوليتها عن هجمات تفجيرية واطلاق نار في مدينة داماتورو مساء الجمعة، مما خلف عشرات الجثث في الشوارع وتحولت اقسام للشرطة وكنائس ومساجد إلى حطام. وقال مفوض الشرطة في ولاية يوبي التي عاصمتها داماتورو: «نحن مستعدون لهم. سنمشط كل شبر في الولاية حتى نجدهم ونتعامل معهم. رجالنا مستعدون». وما زال السكان المحليون يشعرون بالصدمة وتساءلوا عن كيفية تمكن المسلحين من السيطرة على المدينة واثارة هذا الخراب بهذه السهولة الظاهرة. وقال عبدالغفار بيلو (48 عاما) البائع في سوق «انا مسلم لكن ما يحدث في نيجيريا الان غير مقبول. الرئيس جوناثان وقادة امنه يجب ان يسيطروا على الموقف. لقد تعبنا من هذه الاعمال الارهابية». وادان مجلس الامن التابع للامم المتحدة «بأشد العبارات الهجمات الارهابية التي وقعت في داماتورو وبوتيسكوم»، ودعا الى اتخاذ اجراءات عالمية للتصدي للارهاب.