تبنت جماعة بوكو حرام الاسلامية النيجيرية المسؤولية عن سلسلة من الهجمات بالقنابل واطلاق النار في شمال شرق نيجيريا التي اسفرت عن مقتل 65 شخصا على الاقل. ورفع بعض التقارير حصيلة الضحايا الى نحو مئة وخمسين اذ نقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول في هيئة للاغاثة قوله ان 150 شخصا قتلوا في الهجمات. واضاف المسؤول الذي لم يكشف عن اسمه "شاركت في عملية نقل الجثث الى المشرحة واحصيت بنفسي 150 جثة". واوضح ان بعض الاسر اخذت جثث اقربائها للدفن ما خفض عدد الجثث في المشرحة الى 97 بنهاية اليوم. وكان الصليب الاحمر اعلن في وقت سابق ان حصيلة القتلى بلغت 63، بينما تحدثت الشرطة عن 53 قتيلا. وهدد متحدث باسم الجماعة المسلحة بأن هجمات اخرى ستتبع هذه الهجمات. وهزت ثلاث هجمات انتحارية مقارا عسكرية وانفجار ثلاث قنابل على جوانب طرق في مدينة داماتورو، في الوقت الذين شن فيه متشددون عدة هجمات بالاسلحة النارية والقنابل في مدينتين اخريين غربي ميدوغوري. واستهدف المهاجمون مراكز الشرطة وكنائس ثم خاضوا معركة مع قوات الامن. وكان الجمعة واحدا من اكثر الايام عنفا في حملة العنف المتصاعدة التي تشنها جماعة بوكو حرام الاسلامية الراديكالية ضد السلطات المحلية في ولاية بورنو بشمال شرق نيجيريا.