استضافت سدكو القابضة الفريق العلمي الفائز بجائزة سدكو لتميز الأبحاث، في مقرها الرئيسي بمدينة جدة، وذلك بحضور كبار مسئولي جامعة الملك عبدالله والشركة، وكان على رأسهم الدكتور عبدالله المعجل نائب رئيس الجامعة وبحضور الدكتور عدنان صوفي الرئيس التنفيذي لشركة سدكو، وذلك مناسبة خاصة تعرف من خلاله فريق الجامعة على رؤية ورسالة سدكو، واطلع على إنجازاتها في تنمية وتمكين المجتمع. وفي كلمة الحفل الرئيسية الصوفي بالضيوف وأشار إلى أن زيارة الفريق العلمي الفائز بالجائزة، بقيادة البروفيسور يولي ستينقل، الأستاذ المساعد بكلية علوم البحار بالجامعة، ووفد الجامعة الرفيع المستوى يأتي في إطار التعاون الاستراتيجي المشترك بين الطرفين بهدف إثراء الجهود الحثيثة التي تقوم بها الحكومة لتطوير المسيرة التعليمية والبحث العلمي بالمملكة، مؤكداً أن سدكو شركة مسؤولة تستثمر بسخاء في تنمية المجتمع وتمكينه بشكل مستدام، وهي تتخذ من ذلك مبدأ تسير عليه. وقال الدكتور صوفي في كلمته "في عالمنا الكثير من الأسرار، وأكثر الأسرار الذي لا يزال هناك في أعماق البحار السحيقة بانتظار من يكتشفه، وفي بحثنا اليومي عن الارتقاء والتطور، نتوق بشدة إلى تلمس الأقنية التي تعيننا على ذلك. ولذلك، نتطلع إلى أن يحمل الفريق رسالة سدكو في تنمية وتمكين المجتمع، ونحن سنتابع عن كثب -وبكل اهتمام- مشروع الفريق "البرك العميقة المالحة في البحر الأحمر: من الكائنات الغريبة الجديدة إلى التطبيقات التجارية"، وسنترقب نتائج الرحلات العلمية التي سيقوم بها الفريق في أعماق البحر وكيف سيتم توظيفها لخدمة بلادنا ربما في المستقبل القريب بإذن الله". وأكد الدكتور صوفي أن سياسة أبناء الشيخ سالم بن محفوظ وسدكو القابضة آخذة في التوسع من حيث الرؤية والأهداف، وقد شهد العام 2011م قفزة نوعية لها في هذا المجال، من خلال استحداث جائزة سدكو لتميز الأبحاث بالتعاون مع الجامعة، والتي منحتها سدكو لأفضل بحث علمي يهدف لدعم الأبحاث الأساسية الموجهة لحل تحديات معينة، وتقوم بها فرق البحث بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وتتميز بأهمية خاصة بالنسبة للمملكة. وخلال الزيارة، اطلع الفريق العلمي على أعمال سدكو القابضة، وتعرفوا على برامجها ومبادراتها الاجتماعية المختلفة، وتأمل سدكو في أن يكون الفريق العلمي الفائز بجائزتها لتميز الأبحاث سفيراً لها يعبر عن توجهها المسؤول نحو المجتمع، خصوصاً فيما يتعلق بتمكين المجتمع، وفي مجال التعليم، واستعدادها لمواصلة عطائها في خدمته.