أكد العقيد "محمد عبدالله البسامي" - قائد نقاط المنع والخطوط في المشاعر المقدسة- منع السيارات غير المصرح لها من الدخول إلى المشاعر المقدسة، وذلك تنفيذاً للتعليمات الخاصة بتنظيم دخول سيارات الخدمات بكل فئاتها، مع التأكد من عدم وجود أي ثغرة يمكن أن تتسرب منها أي سيارة، وأن يكون الدخول والخروج من المشاعر من البوابات المخصصة لذلك، مبيناً أنه سيتم منع أي سيارة من الدخول للمشاعر المقدسة إذا كانت حمولتها أقل من (25) راكباً إلاّ بتصريح رسمي من الجهة المختصة بالأمن العام، مشدداً على أنه من سيتم ضبطه داخل المشاعر المقدسة متسللاً ستطبق بحقه التعليمات بغرامة (5000) ريال، مع حجز المركبة.. وفيما يلي نص الحوار: سعات عالية * ما هو الدور الذي تعمل به قيادة نقاط المنع والخطوط بالمشاعر؟، وما هو أثر ذلك في الخطة المرورية؟ - قيادة نقاط المنع والتحكم بالمشاعر شكلت عام 1413ه، وذلك بعد ما رأى المسؤولون أن السيارات ذات الحجم الصغير يتنامى عددها داخل المشاعر، بل ولا تملك السعة الكافية لنقل الحجاج، وللرغبة في أن يتم إحلال وسائط نقل ذات سعات عالية مثل الحافلات تم استحداث هذه القيادة لمنع السيارات الأقل من (9) ركاب، ثم تطور الوضع ورفع سقف السيارات الممنوعة ذات حمولة تصل إلى (25) راكبا، ليثمر ذلك عن تدرجنا إلى الطرق داخل المشاعر. 34 موقعاً أمنياً تحيط بالمشاعر وتفرز المخالفين وأخرى مؤقتة على طريق الطائف نقاط المنع * ما هو عدد نقاط المنع وما هي مواقعها؟ - قبل قرار منع السيارات الناقلة ل(25) راكبا، كان لدينا (22) نقطة ومدخلا، وبعد ضم طريق الطائف للطرق الناقلة لحركة "التصعيد" و"النفرة"، وبعد صدور قرار منع (25) راكبا تم استحداث (12) موقعا جديدا، للسيطرة الكاملة على كل الدائرة المحيطة بالمشاعر المقدسة، لتصبح (34) ومواقعها "المعيصم" أمام معارض المعيصم، المعيصم أمام بلدية المشاعر، مدخل أنفاق الملك فهد، نهاية شارع الحج مع سوق العرب، الششة بداية شارع الأمير ماجد، طريق الملك عبدالعزيز القادم من أنفاق السد، طلعة صدقي، طريق الملك خالد بعد تقاطع شارع عبدالله خياط، طريق الملك خالد تحت "كوبري" العزيزية، طريق الملك عبدالله أمام مستشفى قوى الأمن، إضافةً إلى طريق العزيزية العام أمام وزارة الداخلية، تقاطع "دقم الوبر" أمام موقع الطوارئ السابقة، نهاية طريق مزدلفة مع العزيزية فوق الكوبري، تحت كوبري المعارض نهاية طريق رقم (2)، فوق "كوبري" المعارض كوبري الملك فيصل، تقاطع طريق الطائف مع طريق الملك فيصل، طريق الطائف أمام الدفاع المدني، بعد إشارة "ابن سليم" حي العوالي، طريق الطائف مع إبراهيم الجفالي، طريق الطائف أمام متاجر السعودية، وكذلك بعد تقاطع الحسنية باتجاه عرفات، أمام مركز المعاقين طريق الطائف، أمام بنك البلاد طريق الطائف، "وادي عرنة" بجانب جامعة أم القرى، مدخل عرفات من جهة جامعة أم القرى، مدخل جسر السيارات الصغيرة، مدخل طريق (ص) مع طريق الطائف، كوبري غير المسلمين القادم من الهدا، مدخل عرفات طريق الوادي الأخضر، تحت وادي عرنة من جهة المغمس، وكذلك مقابل مستشفى الأمن العام بالعزيزية أثناء التصعيد لعرفة، أمام تموين الأمن العام أثناء التصعيد لعرفة، وأمام الهلال الأحمر طريق مزدلفة أثناء التصعيد لعرفة، بعد أنفاق السد باتجاه منى أيام التشريق، إلى جانب استحداث مواقع مؤقتة وفقاً لكثافة المرور على طريق الطائف، تكون متحركة للتأكد من عدم وجود ثغرة يستغلها أصحاب السيارات المخالفة أو تجاوز من مناطق غير مخصصة للدخول، رغم أن حمى المشاعر محكم في دائرة كاملة بوجود حواجز خرسانية يصعب تحريكها، بالإضافة إلى أن هناك مواقع إشرافية وقيادة أخرى ضمن مهام قيادتنا وهي الخطوط التي تربط مكة بالمشاعر مثل طريق العزيزية العام، وطريق العزيزية الجنوبي، وميدان الششة، وميدان الروضة، وميدان الأمير ماجد مع طريق الملك فهد، وبداية شارع الحج، وطريق الملك خالد، و"طريق كدي" من كوبري عثمان إلى المشاعر، وطريق الطائف، وطريق (2). قرار إيجابي * متى تبدأ خطة منع المركبات غير المصرح لها للمشاعر؟ - تبدأ فجر الخامس من ذي الحجة من كل عام. * من وجهة نظركم هل تم في الأعوام السابقة تطبيق خطط المنع بدقة؟، وهل يحدث تجاوز في تطبيقها بحيث ينشط عامل المحسوبيات والمجاملات أو العطف أحياناً؟ - أنا أستشهد بدراسة لمعهد خادم الحرمين الشريفين عن أثر تطبيق قرار منع (25) راكبا على الحركة المرورية داخل المشاعر، والذي أوضحت أن لقيادة نقاط المنع والتحكم بالمشاعر دوراً كبيراً في ايجاد تغير واضح في سهولة التنقل، إذا ما عرفنا أن السيارات التي منعت من الدخول تجاوزت أكثر من (60) ألف مركبة كانت تدخل المشاعر وتحتل الطرق وتزاحم الحافلات، بل وأغلب حجاجها ليس لهم مواقع داخل المشاعر، لينعكس قرار المنع بشكل ايجابي على حركة حافلات الحجاج بكل يسر وسهولة، أما المحسوبيات والمجاملات فليست في قاموسنا ولا قاموس منسوبينا، هناك أوامر ننفذها وبدقة ونحاسب عليها. ضبط بسهولة *كيف يتم التعامل مع مركبة غير مصرح لها تمكن سائقها من دخول المشاعر بطريقة أو بأخرى؟، وهل نسبة هذه الحالات مرتفعة؟ - أولاً لايمكن دخول أي سيارة للمشاعر إذا كانت غير مصرح لها بالدخول إلاّ إذا دخل بطريقة غير نظامية، مثل تجاوز الحاجز عنوة، أو بعض سائقي السيارات يحركون الحواجز الخرسانية في حمى المشاعر، وهذه يتم ضبطها بسهولة، حيث يوجد لدينا نقاط تتبع بعد النقطة مباشرة، ولدينا مسح على مدار الساعة لحمى المشاعر، وكذلك رجال الأمن العاملون داخل المشاعر إذا لاحظوا أي سيارة داخل المشاعر يتم استيقافها وتسليمها لنا، ويتم التحقيق وتطبيق الغرامة المقررة، وكما تعلم أن قرار مجلس الوزراء الأخير حدد العقوبة بحجز المركبة أو غرامة (5000) ريال لمن يضبط داخل المشاعر أو بهما معاً، أما بالنسبة للحالات فهي لا تذكر؛ لأن هناك أحكاما كاملة وسيطرة على كل المداخل يصعب تجاوزها. * ما يرصد من سلبيات في كل موسم كيف يتم تلافيها في المواسم اللاحقة؟ - بعد كل موسم يتم الاطلاع على كل ما تم رصده وتدوينه من ايجابيات وسلبيات، حيث نعمل على تعزيز الايجابيات وتلافي السلبيات، حيث نعمل وبالتفصيل على الوقوف على كل حالة، وننسق مع الجهات الأخرى مثل وزارة النقل وأمانة العاصمة والإدارة المركزية للمشروعات التطويرية على توفير متطلبات المنع، من استكمال حمى المشاعر أو إيجاد طرق بديلة أو مواقف وغيرها. إيصال المعلومة * ما هي خططكم المستقبلية التي تنوون القيام بها في موسم حج هذا العام؟ - إيصال المعلومة لكل المستفيدين هو من أولى اهتماماتنا، وكذلك تنظيم حركة الحافلات المخصصة للحجاج إلى المشاعر دون الدخول في مسارات السيارات الممنوعة، هو ما نحاول أن نطبقه فعلياً هذا العام، وتم الاتصال بكل المؤسسات العاملة في نقل الحجاج وشرح لهم كيفية التحرك من مواقع السكن إلى منى ثم إلى عرفات، وما هي الطرق التي تستخدمها كل فئة وزمن التصعيد، وما هي الفئات التي لها تروية، وما هي الفئات التي تصعد إلى عرفات مباشرة، كل ذلك من أجل تسهيل تنقلاتهم والعمل على راحتهم، وأخيراً أوضح أن كل خطوة من خطوات قيادة نقاط المنع والخطوط بالمشاعر تحظى بمتابعة لحظية من قبل مساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون المرور، تحت توجيه من مدير الأمن العام ونائبه قائد قوات أمن الحج.