عبر وزير الصحة د. عبدالله الربيعة عن عظيم حزنه لوفاة فقيد الأمة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - يرحمه الله - ورفع معاليه خالص مواساته وصادق عزائه لمقام خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - ولسمو النائب الثاني وللأسرة المالكة وللشعب السعودي وللأمتين العربية والسعودية . وأضاف معاليه أن وفاة الأمير سلطان حدث جلل وخسارة كبيرة للجميع لما يتصف به من حكمة ودهاء واتزان وحسن إدارة للأمور.. مشيراً معاليه أن الفقيد - يرحمه الله - له مناقب كثيرة لا تعد ولا تحصى وقد أفنى عمره في خدمة هذا الوطن المعطاء وأبنائه الكرام وقبل ذلك في خدمة الشريعة الإسلامية وأمتيه العربية والإسلامية. وأوضح معاليه أن الفقيد كان محباً للخير وسباقاً دائماً للأعمال الخيرية والإنسانية فهو سلطان الخير وله اسهاماته البارزة وخدماته الجليلة في المناشط الخيرية والإنسانية فهو صاحب أيادٍ بيضاء وشملت عطاياه القاصي والداني منها ما نعلم والكثير غير المعلن.. وثمن معاليه المواقف البطولية والشجاعة للفقيد مع قضايا الأمتين العربية والإسلامية والتي يسطرها التاريخ بمداد من ذهب وستبقى خالدة أبد الدهر. وأثنى معاليه على ما قدم الفقيد في المجال الصحي ومبادراته الكريمة لمساعدة المرضى وتوفير الرعاية الصحية لمحتاجيها فقد كان قلبه - يرحمه الله - ينبض حباً لكل مواطن حيث أسهم في إنشاء العديد من المراكز الطبية المتخصصة في شتى مناطق ومحافظات المملكة ولعل أبرزها مراكز علاج وجراحة أمراض القلب والتي كان لها بفضل الله الأثر الملموس في انقاذ حياة الكثير ويضاف لها مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية والتي تعد من أكبر المراكز العلاجية والتأهيلية. واختتم معاليه تصريحه سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدم لبلده وللأمتين العربية والإسلامية وأن يجعل هذه الأعمال في ميزان حسناته.