من القلب وخلجات الفؤاد، لك الحب أبا خالد. ومن المشاعر الوفية الصادقة لك التهاني يا موطني بعودة أمير الخير والحب والسلام، بسلطان العز الذي ملك أفئدة الناس بحبه وعطائه الذي لا ينضب. فهذا اليوم هو من الأيام المجيدة في ذاكرة الوطن، هو يوم الفرح، يوم الابتهاج اليوم الذي نرى فيه الفيافي والسهول والجبال تزهو برايات السرور والفرح بعودة سلطان الخير إلى وطنه وشعبه، وإن شخصية سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد تتربع في قلب كل مواطن سعودي؛ لما يحيطها على الدوام بأبوته الحانية، وظله الوارف من العطاءات الإنسانية تجسّدت واقعًا ملموسًا وظاهرًا معلومًا. ولقد تجاوزت عطاءات الخير والأعمال الإنسانية للأمير سلطان حدود هذه البلاد الطاهرة، وسجل -حفظه الله- حضورًا مؤثرًا ساطعًا في جميع المجالات، فليرعاك الله أبا خالد سندًا إلى جانب أخيك أبي متعب، ولتعش يا موطني في رفعه وسؤدد.