أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز ان تحديات العصر والتسارع التقني والمعرفي والسباق المحموم نحو مجتمع المعرفة قد فرض علينا متطلبات عدة في مقدمتها العمل الجاد المتقن والتنمية الذاتية والاستفادة من التقنية الحديثة وتوظيفها الايجابي. وطالب سموه في كلمة ألقاها في حفل جائزة سموه للتميز في دورتها الثالثة مساء امس الأول بمقر غرفة الشرقية أبناءه وبناته المتميزين التسلح بسلاح العقيدة السمحاء والتمسك باللحمة الوطنية وطاعة ولاة الأمر مشيراً الى ان ذلك لم يأت إلا بتظافر الجهود وتقديم المبادرات والشعور بالمسؤولية كل من موقعه. وقال "إن المساهمة في بناء الانسان هي مسؤولية مشتركة بين منظمات التربية والتعليم والمؤسسات الدينية والإعلامية والاقتصادية والاجتماعية، فحري بنا جميعا ان نضاعف الجهود ونعمل على توفير المناخ الأفضل لدعم وتحفيز المتميزين والمتميزات". وهنأ سموه الكريم الفائزين والفائزات وأسرهم ومدارسهم على التميز الذي ليس بمستغرب من أبناء وبنات هذا الوطن المعطاء قائلا أن تكريمهم بهذه الجائزة يعد حافزا حقيقيا لتحقيق طموحاتهم التي ستسهم في مواصلة مسيرة البناء والتنمية التي شملت مختلف مجالات الحياة في العهد الزاهر عهد النماء والعطاء وختم سموه الكريم كلمته بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بان يحفظهم جميعا وأن يجعلهم ذخرا للاسلام والمسلمين. وكان الحفل الخطابي بدأ بآيات من الذكر الحكيم تبعها كلمة لمدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية أكد فيها أن التكريم سمة بارزة من سمات الوطن الغالي، وذلك لتعزيز أوجه التميز والتفوق قائلا: إن ثقافة العطاء وما تجنيه من مشاعر إيجابية تسهم في بث روح المبادرة والبناء في نفوس كل من حولنا وتثمر هذه العطاءات جميعها لبلوغ أقصى غايات التميز والإبداع في مختلف المجالات وبين المديرس أن جائزة الأمير تركي بن محمد للتميز والتي نحتفل بنتاجها اليوم أصبحت إنجازاً علمياً متميزاً. بعد ذلك ألقيت كلمة الطلاب والطالبات المتميزين ثم كرم سموه الكريم رعاة الجائزة ومن ثم تلقى سموه الكريم درعا تذكاريا من أعضاء مجلس أمناء الجائزة قدمه عنهم الشيخ عبدالرحمن آل رقيب رئيس محكمة استئناف الشرقية. تلا ذلك تكريم سموه للمتميزين. ويكرم أحد المتميزين