كرم صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز مساء اليوم الفائزين بجائزة سموه للتميّز في دورتها الثالثة 1432ه وذلك في المقر الرئيس لغرفة الشرقية بالدمام . وبدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة الدكتور عبدالرحمن المديرس كلمة شكر فيها سمو الأمير تركي بن محمد بن فهد على هذه المبادرة الخيرة في تبني جائزة تعنى بالتميّز والإبداع بهدف نشر هذه الثقافة بين الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات في المنطقة الشرقية . وأكد أن المملكة ولله الحمد تشهد نهضة تعليمية وتنموية شاملة وقفزات نوعية لا مثيل لها في جميع المجالات حتى غدت أنموذجاً فريداً في تحقيق الرفاهية والتنمية المستدامة وفق ثوابت العقيدة الإسلامية والقيم الأصيلة والاستثمار في العنصر البشري من خلال التوجه نحو الاقتصاد المبني على المعرفة وتعزيز مقومات مجتمع المعلوماتي . ونوه الدكتور المديرس بما توليه حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وحكومته الرشيدة من اهتمام وعناية بالمتفوقين والمبدعين في كافة المجالات المتوقع منهم المساهمة في بناء ودعم مسيرة التنمية المستدامة لوطننا الذي يعتمد عليهم بعد الله سبحانه وتعالى . وأشار إلى تبني الدولة العديد من الجوائز التي تخدم وتزيد من مساحة التميّز والبذل والعطاء ومنها جائزة الملك عبدالعزيز للجودة التي برزت أهميتها في إيجاد جائزة وطنية للجودة بمعايير عالمية تكون أساساً لدعم وتحفيز وتطوير جميع القطاعات الحكومية والخاصة للقيام بمهامها على مستوى عالمي متميز , وجائزة الأمير محمد بن فهد للتفوق العلمي التي أضحت معها المنطقة الشرقية رائدة في هذا النوع من جوائز التفوق وبث روح التنافس الشريف بين مختلف القطاعات التعليمية . وهنأ الدكتور المديرس الفائزين والفائزات بالجائزة في دورتها الثالثة من معلمين وطلاب . // يتبع //