أصيب أمس ثلاثة أردنيين بجروح اثر إطلاق الرصاص على منظمي فعالية سياسية تطالب بالاصلاح في بلدة سلحوب في محافظة جرش (شمال عمان)، فيما تبادل مؤيدون للحكومة ومعارضون لها الرصاص في بلدة الربة في محافظة الكرك (جنوب الاردن). وأطلق الرصاص على مهرجان "سلحوب الإصلاحي" مجموعات من عشائر بني حسن ما ادى إلى هروب المشاركين فيها، وتعتبر قبيلة بني حسن من كبرى القبائل الأردنية. وأغلق بعض أفراد القبيلة كافة الطرق المؤدية الى البلدة للحيلولة دون مشاركة واسعة في المهرجان" وهددوا المشاركين فيه بقتل كل من يتجرأ بالتلفظ بعبارات وشعارات تتجاوز الخطوط الحمراء والنظام. وقال شهود عيان ان محامي مزاول للمهنة كان بحوزته "كلاشنكوف"، قام بإطلاق العيارات النارية على المشاركين في المؤتمر منذ بدء الفعالية. وعلق رئيس الوزراء الاسبق احمد عبيدات في البلدة لساعات وأخرجته قوات الأمن بعد أن ضربت طوقا أمنيا حول البلدة. يشار إلى ان شباب بني حسن قاموا باصدار بيان شديد اللهجة الخميس الماضي طالبوا من خلاله الاسلاميين بعدم اقامة مهرجان في قرية سلحوب متوعدين الاسلاميين أنهم لن يسمحوا بتمرير المخططات من اراضيهم محذرين كافة المدعوين من الحضور. وأكدت جماعة الاخوان المسلمين في بيان أمس ألا علاقة لها بمؤتمر الحراك الشعبي الذي سيقام في منطقة سلحوب السبت.