ترأس صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية بقاعة الاجتماعات بديوان الإمارة بمكةالمكرمة اليوم اجتماع لجنة الحج المركزية بحضور أعضاء اللجنة الذين يمثلون كافة القطاعات ذات العلاقة بشئون الحج والحجاج والخدمات المقدمة لهم. مشروع إعمار مكةالمكرمة لا يقتصر على المباني ومشروعات الطرق بل يتعدى كل الخدمات وأوضح سموه في بداية الاجتماع أن التزايد المرصود يومياً في إحصائيات قدوم الحجاج " والذين تجاور عدد الواصلين حتى الآن أكثر من نصف مليون حاج " عبر منافذ الدخول الجوية والبرية والبحرية بالمملكة لأداء فريضة الحج هذا العام بإذن الله تعالى يتطلب مواصلة بذل أقصى الجهد والاستعداد المتواصل لمواكبة متطلبات تقديم الخدمة المميزة لجموع القادمين من ضيوف الرحمن وبحيث تكون الخطط الموضوعة من قبل الجهات العاملة في الحج منسقة ومدعومة بكافة ما يحقق إنجاحها من عاملين وآليات وإمكانات. مبيناً أنه في هذا العام سيتم الاستعانة بخبراء في كل التخصصات ومن ذلك النقل وإدارة الحشود، والطيران، والشركات العاملة، في خدمة الحجاج لمعرفة مواطن التقصير والخلل في تقديم الخدمات ليتم أخذه بعين الاعتبار في دراسة مشروع إعمار مكة، والذي سينقل الخدمات إلى مستوى عالمي راقٍ يليق بكرامة الحجاج، داعياً أبناء منطقة مكةالمكرمة لتقديم ما لديهم من مقترحات في هذا المجال. وبين الأمير خالد الفيصل في مؤتمر صحفي عقب إطلاقه للحملة الوطنية الإعلامية لتوعية ضيوف الرحمن أمس أنه سيتم تغيير إستراتيجية بناء الإنسان، والاستفادة من الآراء والمقترحات ليكون البناء متوافقاً مع تنمية المكان، فخادم الحرمين الشريفين لم يقصر في دعم كل المشروعات في هذه المنطقة، سواءً من خلال اللجان التي تم تشكيلها، وهي لجنة تصريف السيول، برئاسة سمو النائب الثاني وزير الداخلية، ولجنة تطوير ومعالجة الأحياء العشوائية، وهيئة تطوير محافظة الطائف التي صدرت الموافقة على إنشائها، وستعقد أول اجتماع لها يوم الأربعاء القادم، إضافة إلى مشروع خاد الحرمين الشريفين لإعمار مكةالمكرمة، وهذه المشروعات لم تكن مسبوقة. وشدد سموه الكريم بقوله: "إن المملكة لن تسمح بأي عمل يسيء لضيوف الرحمن، وقد أكد سمو النائب الثاني وزير الداخلية, ورئيس لجنة الحج العليا ذلك وسيؤكده في هذا العام، ونحن نسمع في كل عام، من يدعي تنظيم مسيرات في الحج، وهذا موضوع مكرر، وهذه البلاد تعمل على راحة وسكينة وأمن الحجاج، وتقدم كل ما لديها لخدمتهم، ولن تسمح بأي شيء يعكر صفوهم أو يكدر خواطرهم".