مثل رئيس برشلونة الاسباني السابق جوان لابورتا اول من أمس (الاثنين) امام القضاء بسبب اتهامه بعمليات مالية مشبوهة مع اندية كروية من اوزبكستان. وكان احد الوكلاء العاملين في كرة القدم التركي بايرام توتوملو اتهم لابورتا العام الماضي بالحصول على عمولة غير قانونية قدرها 10 ملايين يورو من اجل خدمات قدمها برشلونة لعدد من اندية اسيا الوسطى، وبينها بونيودكور الاوزباكستاني. وجاء الاتهام الذي وجهه توتوملو للابورتا مستنداً الى الاتفاق الذي عقد عام 2008 بين برشلونة وبونيودكور والقاضي بسفر عدد من نجوم النادي الكاتالوني، بينهم الارجنتيني ليونيل ميسي وكارليس بويول واندريس انييستا، الى اوزبكستان من اجل الاشراف على الحصص التدريبية. كما وجه توتوملو اتهاما للابورتا بعدم دفع ما يتوجب عليه للوكيل التركي الذي كان صلة الوصل بين رئيس برشلونة حينها وشركة "زيروماكس" الاوزبكستانية المسجلة في سويسرا والتي اشرفت على الصفقات، مشيرا بان هذه العمولة غير القانونية وضعت في حساب مكتب المحاماة الخاص بلابورتا "لابورتا اند اربوس" في احد المصارف السويسرية. ونفى لابورتا معرفته بتوتوملو وبالتهم الموجهة له من قبل الاخير، معتبراً إياها ب"السخيفة، الفارغة والبربرية". وكان لابورتا علق العام الماضي على تهم توتوملو وقرار احدى محاكم برشلونة بفتح تحقيق في المسألة، قائلا "مكتبي لا يتقاضى عمولة غير قانونية بل بدل عن خدمات قانونية نقدمها للشركات. لم اتقاض يوما اموالا لمسائل تتعلق ببرشلونة". وكان لابورتا رئيسا لبرشلونة بين 2003 و2010 وقد توج النادي الكاتالوني خلال حقبته بلقب دوري ابطال اوروبا مرتين والدوري المحلي اربع مرات، وهي افضل حقبة في تاريخ "بلاوغرانا".