نفذت هيئة تكساس التعليمية العالمية TIEC دراسة تقويمية لكافة المناهج والبرامج الأكاديمية لجامعة الأمير محمد بن فهد ، والتي تضم 32 جامعة أمريكية بولاية تكساس تعمل كمستشار أكاديمي لها. وقامت بتصميم نظام جامعة الأمير محمد بن فهد الإداري والمالي وبرامجها الأكاديمية، وتستند الهيئة على الخبرات المتراكمة لدى هذه الجامعات والتي تضم جامعات حققت مكانة عالمية مرموقة. وتناولت الدراسة التقويمية محتوى المناهج الدراسية ونواتج التعلم المستهدفة والتجارب المختبرية بالإضافة إلى الكتب الدراسية المقررة، وتم التأكد من أن كل البرامج الأكاديمية تلبي متطلبات ومعايير هيئات الاعتماد الأكاديمية العالمية، كما تم إعداد الدراسات التطويرية في مختلف الجوانب الإدارية والمالية ورسم السياسات وإعداد الدراسات الإحصائية وغيرها، بما يساهم في تطوير الجامعة لتكون بمصاف الجامعات العالمية العريقة وذلك بالقيام بالدراسات التطويرية وإعداد الإحصاءات الشاملة ورسم الإستراتيجيات التي تساهم في تطوير الأداء الإداري والأكاديمي للجامعة استجابة للمستجدات والتطورات العالمية. وحول ذلك كشف مدير جامعة الأمير محمد بن فهد الدكتور عيسى الأنصاري عن صياغة عدد كبير من البرامج الحديثة لمواكبة العصر لتحقيق نقلة نوعية في أداء الجامعة وتقنيات التعلم ، من خلال منظومة متكاملة وفي إطار تنسيق دقيق على كافة المستويات التنظيمية بالجامعة، لإحداث تغييرات هيكلية وإيجاد آليات فاعلة لإشراك مجتمع الجامعة في عمليات التقويم والتطوير المحققة للآمال والتطلعات. وذكر بأنه تم الانتهاء من الدراسة التقويمية ووضع الخطط التطويرية سواء القصيرة أو طويلة المدى ورسم السياسات والاستراتيجيات التي تأخذ بعين الاعتبار توسع ونمو الجامعة والمتغيرات التعليمية والمجتمعية وإجراء الدراسات التي تساهم في تطوير الأداء الإداري والأكاديمي والبحث العلمي في الجامعة، فضلا عن وضع تصور لتفعيل دور الجامعة في المجتمع المحلي والإقليمي والدولي، اضافة الى إعداد الدراسات والتقارير الإحصائية التي تمكن من وضع السياسات الإستراتيجيات في المجالات الإدراية والأكاديمية وفق خطة إستراتيجية تشتمل على أهداف واضحة وآليات تنفيذية مهنية وأدوات تقويمية وفق إطار زمني مبرمج ، تشمل جميع جوانب العمل الإداري والأكاديمي على مستوى الجامعة ككل وبالتالي تساعد على إحداث تغيير متكامل يسهل رفع الكفاءة بشكل عام حيث إن تطوير جزء أو خدمة معينة وبقاء الأجزاء والخدمات الأخرى كما هي عليه يعيق أو قد يمنع تطبيق أي تغيير كلي أو جزئي.