نفذت هيئة تكساس التعليمية العالمية TIEC دراسة تقويمية لكافة المناهج والبرامج الأكاديمية لجامعة الأمير محمد بن فهد. وتناولت الدراسة التقويمية محتوى المناهج الدراسية ونواتج التعلم المستهدفة والتجارب المختبرية، بالإضافة إلى الكتب الدراسية المقررة وتم التأكد من أن كل البرامج الأكاديمية تلبي متطلبات ومعايير هيئات الاعتماد الأكاديمية العالمية، كما تم إعداد الدراسات التطويرية في مختلف الجوانب الإدارية والمالية ورسم السياسات وإعداد الدراسات الإحصائية وغيرها، بما يساهم في تطوير الجامعة لتكون في مصاف الجامعات العالمية العريقة، وذلك بالقيام بالدراسات التطويرية وإعداد الإحصاءات الشاملة ورسم الإستراتيجيات التي تساهم في تطوير الأداء الإداري والأكاديمي للجامعة استجابة للمستجدات والتطورات العالمية، انطلاقًا من اهتمام إدارة الجامعة بالرقي والنهوض بها في مختلف المجالات سواء الأكاديمية أو الإدارية للاضطلاع بالمهام والمسؤوليات التي تحقق الغايات والأهداف المرسومة من خلال إعداد الخطط والدراسات التطويرية، وتمشيًا مع رسالة الجامعة وغاياتها. وصرح مدير الجامعة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري بأنه تم الانتهاء من الدراسة التقويمية ووضع الخطط التطويرية سواء القصيرة أو طويلة المدى ورسم السياسات والإستراتيجيات التي تأخذ بعين الاعتبار توسيع ونمو الجامعة والمتغيرات التعليمية والمجتمعية وإجراء الدراسات التي تساهم في تطوير الأداء الإداري والأكاديمي والبحث العلمي في الجامعة، فضلًا عن وضع تصور لتفعيل دورها في المجتمع المحلي والإقليمى والدولي، إضافة إلى إعداد الدراسات والتقارير الإحصائية التي تمكن من وضع السياسات الإستراتيجيات في المجالات الإدراية والأكاديمية وفق خطة إستراتيجية تشتمل على أهداف واضحة وآليات تنفيذية مهنية وأدوات تقويمية وفق إطار زمني مبرمج. وكشف عن صياغة عدد كبير من البرامج الحديثة لمواكبة العصر لتحقيق نقلة نوعية في أداء الجامعة وتقنيات التعلم، من خلال منظومة متكاملة وفي إطار تنسيق دقيق على كافة المستويات التنظيمية بالجامعة، لإحداث تغييرات هيكلية وإيجاد آليات فاعلة لإشراك مجتمع الجامعة في عمليات التقويم والتطوير المحققة للآمال والتطلعات.