أطلق صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس إدارة جمعية برنامج الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي رئيس اللجنة العليا لمشروع الأمير سلطان بن عبدالعزيز لنشر ثقافة العمل التطوعي بالمنطقة أمس إشارة البدء بالمشروع الذي تبنته الجمعية، جاء ذلك خلال استقبال سموه بمنزله بتبوك أعضاء اللجنة المشرفة على المشروع وطلبة الجامعات والمدارس وفريق الغوص المشاركين في الأعمال التطوعية، واللجان المساندة وأعضاء اللجنة الإعلامية، بحضور أمين عام الجمعية الدكتور عبدالخالق حمزة سحلي ونوه سموه بجهود العاملين على المشروع الذي سينعكس أثره على كل فرد في المجتمع من خلال البدء في التطبيق لهذا العمل التطوعي بما يضمن استمرار نشر ثقافة العمل التطوعي، لافتاً إلى أن ثقافة التطوع في العمل الاجتماعي للخدمة الاجتماعية أمر مهم جداً، داعياً الجميع إلى بذل المزيد من الجهود والتعاون في هذا المجال. وأكّد أن المشروع سيجد كل الدعم والمؤازرة وتوفير جميع الإمكانيات من جميع الأجهزة الحكومية حتى يحقق أهدافه المرجوة منه. بعد ذلك استمع سموه إلى شرح من أمين الجمعية عضو اللجنة العليا للمشروع عن أهداف المشروع أبرزها نشر ثقافة العمل التطوعي، وإبراز دوره في التنمية الشاملة، ودعم وتطوير وتوجيه المبادرات التطوعية، وتطوير آليات العمل التطوعي وترسيخ العمل الاحترافي التطوعي بين أفراد المجتمع، إضافة إلى إشعار المتطوع بإيجابية دوره في خدمة المجتمع وتنمية قدرات ومواهب وإبداعات المتطوعين. وبيّن أن المشروع سيغطي خلال العامين المقبلين المنطقة وجميع محافظاتها، ويستهدف طلاب وطالبات التعليم الجامعي والتعليم العام والتعليم التقني والمهني والعاملين في المجالات الصحية والاجتماعية والمجالات الأخرى والمواطنين والمقيمين في المنطقة، بمشاركة الجهات الحكومية والجهات المعنية.. عقب ذلك قدّم المدير التنفيذي للجمعية المشرف على المشروع الدكتور سالم أحمد خليل الضاحي شرحاً عن أعمال ومهام المشاركين في فعاليات المشروع، بإزالة الملصقات من المباني والمحلات التجارية المشوهة للمنظر العام، بالإضافة إلى قيام فريق الغوص بتنظيف الشواطئ وفي مقدمتها شواطئ حقل ثم المحافظات الساحلية الأخرى من جهة أخرى التقى أمير منطقة تبوك بمكتب سموه بالإمارة أمس مدير معهد الأئمة والخطباء الشيخ قاسم المبارك ومدير فرع وزارة الشئون الإسلامية بمنطقة تبوك الشيخ عبدالله المبارك حيث رحب بهم سموه في بداية اللقاء مثنيا سموه على دور معهد الأئمة والخطباء بما يقوم به من عمل جليل ومنارة علم يسترشد به الأئمة والخطباء فيتزودون بالعلم الصحيح والمنهج الوسط في الفهم والسلوك، والتميز في الخطاب، والإبداع في التوجيه والحوار وتوفير الدراسة العلميِّة المؤصَّلة، والتدريب العملي الذي يساعد في صياغة شخصية الإمام والخطيب صياغة تجمع بين الأصالة والمعاصرة وتأخذ بثوابت القديم ومحاسن الجديد في تطوير أنماط التفكير وأساليب التأثير في ضوء توجيهات الكتاب والسنة. من جهته أعرب المبارك عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة تبوك على استقباله وعلى ما يقدمه سموه للأئمة والخطباء من دعم وتوجيهات مستمرة.