أطلق أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أول من أمس مشروع الأمير سلطان بن عبدالعزيز لنشر ثقافة العمل التطوعي في المنطقة. واستقبل في منزله أعضاء اللجنة المشرفة على المشروع وطلاب الجامعات والمدارس وفريق الغوص المشاركين في الأعمال التطوعية، واللجان المساندة وأعضاء اللجنة الإعلامية. وذكر أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان أن ثقافة التطوع في العمل الاجتماعي للخدمة الاجتماعية أمر مهم جداً، إذ إن المشروع سيجد كل الدعم والمؤازرة، من خلال توفير جميع الإمكانات من جميع الأجهزة الحكومية. من جانبه، أوضح الأمين العام لجمعية برنامج الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي الدكتور عبدالخالق سحلي أن المشروع سيغطي خلال العامين المقبلين المنطقة وجميع محافظاتها، ويستهدف طلاب وطالبات التعليم الجامعي والتعليم العام والتعليم التقني والمهني والعاملين في المجالات الصحية والاجتماعية. وقدّم المدير التنفيذي للجمعية المشرف على المشروع الدكتور سالم الضاحي شرحاً عن أعمال ومهمات المشاركين في فعاليات المشروع، بإزالة الملصقات من المباني والمحال التجارية المشوّهة للمنظر العام، وقيام فريق الغوص بتنظيف الشواطئ وفي مقدمها شواطئ حقل، ثم المحافظات الساحلية الأخرى. من جهة أخرى، التقى أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمس مدير معهد الأئمة والخطباء قاسم المبارك ومدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في منطقة تبوك عبدالله المبارك. وأشاد أمير تبوك بدور معهد الأئمة والخطباء، الذي يعتبر منارة علم يسترشد به الأئمة والخطباء فيتزودن بالعلم الصحيح والمنهج الوسط في الفهم والسلوك، والتميز في الخطاب، والإبداع في التوجيه والحوار وتوفير الدراسة العلميِّة المؤصَّلة، والتدريب العملي الذي يساعد في صياغة شخصية الإمام والخطيب صياغة تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وتؤخذ بثوابت القديم، ومحاسن الجديد في تطوير أنماط التفكير وأساليب التأثير في ضوء توجيهات الكتاب والسنة.