صدر حديثا كتاب بعنوان "الشعر الكهربائي بين الشيخ راشدد بن خنين والدكتور غازي القصيبي وآخرين" من إعداد وتعليق خالد بن محمد عبدالله الخنين، حيث جاء الإصدار في خمس وعشرين ومئة صفحة من القطع الكبير، متضمنا مجموعة من قصائد المساجلات بين الشيخ راشد بن صالح بن خنين، والدكتور غازي القصيبي، والموسومة بشعر الكهرباء، لكون القصائد التي حفل بها الكتاب، تتناول موضوع الكهرباء، والمعاناة التي شغلت المواطن منذ عقود خلت، قبل أن يتم وضع الخطط والبرامج التي حولت المعاناة إلى هناءة وحبور.. حيث عم التيار الكهربائي المملكة مدنا ومراكز وقرى وهجر، يتفيا ضوءها ودفأها ونسائم هوائها كل مواطن على أرض المملكة. غازي القصيبي لقد كان مقررا للقصائد التي ضمها هذا الإصدار أن تصدر بعد صدور الجزء الأول من ديوان الشيخ الخنين، إلا أنه رؤي أن يتم إصدارها في كتاب مستقل لعدة أسباب منها: إن القصائد التي ضمها الإصدار قليلة الكم والعدد.. إلا أن بها ظرفا وطرافة جعلتها ذات نسق متناغم وممتع حرض على وضعها بشكل مستقل، إضافة إلى ما تشكله من حقبة زمنية في تاريخ القامتين الخنين والقصيبي، وما قاما به في حقل التعليم والكهرباء.. إلى جانب ما أحدثته هذه المساجلات الشعرية من منظور فن الإدارة، ما جعل القصيدة قادرة أن تجاوز الخطوط البيروقراطية، قافزة فوق حواجز رتابة العمل الإداري وتنظيماته المختلفة.. كما أن ما دار بين الشاعرين في هذا السياق حرك كثيرا من مشاعر أبناء المملكة الذين انبرى عدد منهم للمشاركة فيما دار بين الشاعرين من سجال كهربائي.