اتفق القادة السياسيون المجتمعون في منزل الرئيس العراقي جلال طالباني على الحاجة إلى تدريب القوات العراقية من قبل القوات الأمريكية وضرورة إكمال تجهيزها بأقرب وقت ممكن. وأكد بيان صادر عن الاجتماع تلاه الرئيس العراقي جلال طالباني والقيادي في القائمة العراقية رافع العيساوي والقيادي في دولة القانون علي الدباغ، أن الأطراف السياسية اتفقت على نيل السيادة كاملة بين العراق والولايات المتحدة، والحاجة إلى تدريب القوات العراقية من قبل القوات الأمريكية وضرورة إكمال تجهيز القوات العراقية بأقرب وقت ممكن. وشدد البيان على رفض الأطراف السياسية على منح الحصانة للمدربين الأمريكان، وضرورة تدريب الجيش العراقي على منشآت عراقية ويكون شاملا لكل الصنوف وقادرا على تأهيل القوات العراقية لصد أي خطر خارجي يهدد أمن البلاد. ولم يوضح البيان عدد المدربين الأمريكان. وأكدت مصادر أن اجتماع مساء الثلاثاء لم يناقش أي موضوعات، ولم تشر المصادر إلى موعد انعقاد اجتماع آخر لمناقشة ملف المجلس السياسي والمادة 140 وقانون النفط والغاز وغيره من المواضيع المهمة. ورفض التيار الصدري وجود قوات أمريكية في العراق حتى ولو كانوا بصيغة مدربين بدون حصانة. وكان رئيس القائمة العراقية إياد علاوي ونائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي أول المغادرين للاجتماع تبعهما رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. ولم يحضر الاجتماع رئيس التحالف الوطني إبراهيم الجعفري وكذلك رئيس إقليم كردستان العراق مسعود برزاني ورئيس المجلس الأعلى عمار الحكيم. الى ذلك رفض التيار الصدري، أمس اتفاق قادة الكتل السياسية على بقاء مدربين أميركيين في البلاد بأي صفة كانت سواء مدربين بحصانة أو من دونها. وقال ممثل التيار الصدري في اجتماع قادة الكتل السياسية بهاء الأعرجي، خلال مؤتمر صحافي عقد على هامش الاجتماع، إن «التيار الصدري ومنذ الاجتماع الأول بيّن رفضه القاطع لبقاء القوات الأميركية في العراق بأي صفة كانت سواء مدربين وبحصانة أو من دون حصانة»، مبيناً أن «هذا الرفض مثبت ولآخر لحظة».