سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سفير جمهورية الصين لدى المملكة:الجائزة تتواصل مع مبادرة المليك للحوار بين الحضارات أعرب عن سعادته بإقامة حفل تسليم جائزة خادم الحرمين الشريفين للترجمة في بكين..
أعرب سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة السيد يانغ هونغ لين عن سعادته باستضافة العاصمة الصينية بكين لحفل تسليم جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في دورتها الرابعة. مؤكداً أن هذا الحدث الكبير يجسد التطور السريع في علاقات الصداقة بين المملكة العربية السعودية والصين منذ زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للصين عام 2006م، وكذلك زيارة فخامة الرئيس الصيني للمملكة عامي 2006م، و 2009م. وأضاف سفير الصين لدى المملكة بمناسبة حفل تسليم جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة الذي تقيمه مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في العاصمة بكين في 13 ذي القعدة الجاري، أن تطور علاقات الصداقة السعودية الصينية لم يقتصر على زيادة التبادل التجاري والتعاون العلمي بين البلدين فحسب، بل امتد إلى الأنشطة والبرامج الثقافية التي تعزز أواصر الصداقة بين الشعبين السعودي والصيني، مدللاً على ذلك بالنجاح الكبير الذي تحقق لجناح المملكة في معرض «أكسبو» العالمي الذي أقيم في مدينة شنغهاي لدرجة أن أصبح هذا الجناح معروفاً لدى كل البيوت الصينية، ولا سيما بعد قرار المملكة إهداء الجناح إلى الشعب الصيني ليكون رمزاً للصداقة بين شعبي البلدين. وقال سفير الصين بالمملكة: ولا شك أن إقامة حفل تسليم جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة في الصين، يؤكد حرص القيادة السعودية الرشيدة على تمتين علاقات الصداقة الإستراتيجية، مؤكداً على أهمية الجائزة في تنشيط حركة الترجمة وتجاوز حواجز اختلاف اللغة من أجل تحقيق التعاون والتواصل بين الأمم والشعوب، لذا فإن هذه الجائزة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين تتواصل مع مبادرته العظيمة للحوار بين أتباع الأديان والحضارات الإنسانية. وأثنى سعادة السفير الصيني لدى المملكة على تكريم الجائزة للبروفسور الصيني «تشونغ جيكون» لجهوده في مجال التدريس والترجمة من اللغة العربية إلى الصينية، مؤكداً أن ذلك يمثل حافزاً للمزيد من الأكاديميين والباحثين في الصين لترجمة الأدب والتراث العربي إلى اللغة الصينية. وختم السفير الصيني بالمملكة حديثة مؤكداً أنه منذ أكثر من ألف سنة كانت الحضارتان الصينية والإسلامية على تواصل مستمر وأسهمتا في مسيرة الحضارة الإنسانية، من خلال التعاون بين الباحثين والمفكرين الصينين والعرب، الأمر الذي توج مؤخراً بتدشين مشروع وترجمة ونشر ألف مؤلف كلاسيكي باللغة العربية خلال السنوات العشر القادمة، والذي أعلن عنه ضمن مشروع ضخم للترجمة المتبادلة ونشر المؤلفات الكلاسيكية الصينية والعربية، وذلك على هامش الدورة الثانية للمنتدى الاقتصادي والتجاري بين الصين والدول العربية الذي عقد مؤخراً في الصين.