جدة – بدر الحربي النجم الذي خبا. هل لخطبته من بلقيس علاقة بهبوط مستواه ؟ السقا: تراجع مستوى الاتحاد أثَّر على أدائه وقلل من خطورته. شكّل صيام مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد نايف هزازي عن التهديف في الموسم الحالي أكثر من علامة استفهام بعد أن لفت الأنظار بمستوياته الرفيعة وأهدافه الحاسمة في الموسم الماضي حيث سجّل 18 هدفا منها 12 هدفا في الدوري وهدفان في دوري أبطال آسيا ومثلهما في مسابقة كأس ولي العهد وكأس الأبطال. وفي موسم 2011-2012 كانت بدايات انحدار مستوى المهاجم الذي عولت عليه الكرة السعودية والاتحادية خاصة بعد أن أصبح شارد الذهن داخل الملعب ولم يعد نايف هزازي الاسم الأبرز كما كان في السنتين التي سبقتها حيث لم يتمكن من تجاوز رصيد السبعة أهداف خلال موسم كامل ، بينما تميز على الصعيد الآسيوي واستطاع من تسجيل خمسة أهداف . ويعد الموسم الحالي لنايف هو الأسوأ في مسيرته ، حيث صام عن التهديف ولم يظهر بمستوياته المعروفة للدرجة التي طالبت بعض الجماهير الاتحادية بإبعاده عن التشكيلة وإعارته إلى أي ناد حتى يستعيد مستواه، كما فعل الهلال مع ياسر القحطاني، ومنح الفرصة لفهد المولد الصاعد من فريق درجة الشباب باللعب في مركز رأس الحربة الصريح . وكان هزازي قد بدا مشواره مع فريق درجة الشباب بالنادي قبل أن ينضم للفريق الأول ويوقع عقده الاحترافي الأول مع النادي في موسم 2008-2009 ، ويتحصل على الرقم 9 الذي اشتهر به المهاجم حمزة إدريس ، واستطاع خلال موسمه الأول تسجيل تسعة أهداف كان الأبرز فيها هدفه في مرمى محمد الدعيع نهاية الموسم وعلى إثره توج الاتحاد بطلا لدوري، لينضم بعد ذلك لقائمة المنتخب السعودي ويسجل هدفين مهمين في مسيرة الأخضر، الأول في مرمى المنتخب القطري والثاني أمام منتخب إيران، واستطاع أيضا تسجيل ثلاثة أهداف مهمة على الصعيد الآسيوي في دوري أبطال آسيا. في موسم 2009 – 2010 الموسم الأسوأ في مسيرته بعد أن تعرّض لقطع بالرباط الصليبي في أحد لقاءات المنتخب الودية وعلى إثرها ابتعد عن المستطيل الآخضر لمدة ستة أشهر ليعود بنهاية الموسم، لكنه لم يتمكن إلا تسجيل ثلاثة أهداف أبرزها هدفه أمام نادي الشباب في الوقت بدل الضائع . مسؤولية جماعية د.صلاح السقا وللحديث عن وضعية نايف هزازي وابتعاده عن التهديف ، يقول الاختصاصي النفسي الرياضي الدكتور صلاح السقا حول : إن السؤال الذي يجب يطرح، هو، ماذا حصل للاتحاد وليس ماذا حصل لهزازي، فالاتحاد بشكل عام يمر بهبوط حاد في مستوياته وليس الأمر محصورا في لاعب معين فيه، هذا الامر أثرعلى اللاعبين ككل، الفريق يعد وحدة متكاملة إذا حصل هبوط في جزء منه يصيب الأجزاء الأخرى، ورفض تحميل المسؤولية لهزازي وحده ، وأضاف: قد يعاني هزازي بهبوط في مستوياته الفنية نوعا ما، ولكن بصفته كمهاجم لا بد أن يعتمد على الإمدادات من لاعبي الوسط التي تأتيه من الخلف وبما أن الاتحاد كمجموعة تعاني من ضعف في المستوى، فإن الإمدادات للمهاجمين أصبحت تأتي بنسبة أقل، لذلك كان المشهد طبيعيا أن يصوم عن التهديف، مستشهدا بلقاء الذهاب أمام جوانزو الصيني حين استطاع نايف من هز الشباك مرتين وصنع هدفين، وقال: حين استعادت المجموعة الاتحادية مستوياتها ولقي اللاعب الإمدادات الصحيحة ظهر نايف هزازي الهداف. وأكد السقا أن هزازي لديه القدرة على تحمل الضغوطات سواء من الإعلام أو من الجماهير الذين يعتقدون أن اللاعب هو الوحيد الذي يمر بهذا الانحدار في المستوى، وهذا ليس صحيحا ، أراهن أن الاتحاد لوعاد مجددا لمستوياته، فإن هزازي سيظهر من جديد ويعود للتهديف مرة أخرى، واختتم حديثه قائلا: إن ما يظهر من بعض الجماهير حول ارتباط اللاعب بالفنانة بلقيس قد يشتت ذهنه، وهذا غير صحيح تماما ،لا بد من مسك المجموعة ككل، ومناقشة الأسباب وإيجاد الحلول قبل أن نحاسب فردا واحدا . هزازي بجوار خطيبته بلقيس