قتل 70 شخصا على الأقل وأصيب نحو 150 الثلاثاء في اعتداء انتحاري بشاحنة مفخخة استهدف مجمعا وزاريا في مقديشو، هو الأول الذي تعلن حركة الشباب مسؤوليتها عنه منذ انسحابها من العاصمة الصومالية قبل شهرين. وأعلن الرئيس شريف شيخ أحمد الذي دان هذا الاعتداء أن عناصر "حركة الشباب الإسلامية أعلنوا مسؤوليتهم عن هذا الهجوم الانتحاري الذي وقع على تقاطع مزدحم قرب وزارة التربية وأدى إلى مقتل أكثر من 70 شخصا و150 جريحا معظمهم من التلامذة"، وهذا الاعتداء الذي وقع على مقربة من القصر الرئاسي هو الأخطر في السنوات الأخيرة في العاصمة الصومالية، حيث كان معظم القتلى من التلاميذ وأهاليهم الذين كانوا ينتظرون نتائج امتحانات تقدموا بها للاستفادة من منحة للدراسة في تركيا، وأضاف الرئيس الصومالي "اشعر بصدمة وحزن عميقين جراء هذا العنف الوحشي واللاإنساني الذي استهدف اضعف مكونات مجتمعنا"، ووجه "تعازيه العميقة إلى عائلات الضحايا والشعب الصومالي".