أوضح مدير عام الخدمات العامة بوزارة التربية والتعليم «لتعليم البنات» الأستاذ ناصر بن عبدالله الحميدي أن موضوع صعوبة المواصلات واثر ذلك في أداء المعلمة لدورها بالمدرسة محل دراسة مستمرة من قبل الجهات المعنية وهي وزارة النقل ووزارة الداخلية ووزارة الثقافة والإعلام وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. أما دور وزارة التربية والتعليم «تعليم البنات» فيقتصر على توعية المعلمات بضرورة التعاقد مع الشركات والمؤسسات المرخص لها من قبل الجهات المعنية وذلك في حالات الضرورة القصوى لأن النظام ينص على ضرورة اقامة المعلمة مع محرمها بجوار مقر عملها، اضافة أنه يصرف للمعلمة بدل نقل شهري مقابل تنقلاتها من وإلى عملها. يشار إلى أن ارتفاع نسبة الحوادث المرورية للمعلمات يأتي بسبب عدم تقيد المعلمات بالتعليمات التي بموجبها تم تعيينهن في المدارس النائية حيث أن كثيرا من المعلمات لا يسكن قرب مدارسهن بل يتنقلن لمسافات طويلة قد تصل لمئات الكيلومترات.